موسى أبوطفرة
في تفاعل مع حريق سفينة ميناء الدوحة وما صاحبه من اعتداء وقع على رئيس قسم الجوازات في الميناء، قال النائب مسلم البراك ان حادثة الاعتداء بالضرب الذي تعرض له رئيس جوازات ميناء الدوحة الرائد وليد الفضلي والوكيل عزيز حبيب ليلة البارحة «الليلة قبل الماضية» أمر يدعو للأسف.
وأضاف البراك في تصريح صحافي تلقت «الأنباء» نسخة منه ان أحداث حريق الميناء والاعتداء بالضرب يدعوان للمرارة، وكذلك عدم استجاب إدارة عمليات الداخلية لطلب إسناد بعد ان علمت ان المعتدي «شيخ» يدعو للتوقف، موضحا هل المطلوب إنشاء إدارة عمليات خاصة بالشيوخ وأخرى لعموم الشعب؟!
وأضاف البراك: هل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد عند ادعائه بالحرص على كرامات رجال الأمن وحمايتهم لم يكن يقصد بذلك في حال ان كان المعتدي من أحد أبناء الأسرة الحاكمة؟ مبينا ان القضية سجلت تحت رقم 2010/277 اعتداء بالضرب وإهانة رجال أمن وان وزارة الداخلية ووزيرها نيام.
من جانبه، قال النائب د.جمعان الحربش ان ما تعرض له الضابط وليد الفضلي والوكيل عزيز الحبيب من اعتداء وإهانة وهما يؤديان عملهما بميناء الدوحة حدث خطير ولن يمر مرور الكرام. بدوره قال النائب مبارك الوعلان ان حادث الاعتداء على الضابط ومساعده لن يمر وعلى وزير الداخلية التحرك للانتصار لضباطه وأفراده. من جانبه، استنكر النائب د.وليد الطبطبائي حادث الضرب الذي قام به مدير عام الموانئ ضد رجال الشرطة بميناء الدوحة، مطالبا وزير الداخلية بالانتصار لرجال الداخلية وذكر النائب د.فيصل المسلم بدوره ان اعتداء مدير الموانئ وموظفيه على رجال الشرطة بميناء الدوحة (أول من امس) أمر مشين وعلى وزيري الداخلية والمواصلات أخذ حق المظلومين.
الى ذلك، علمت «الأنباء» ان النائب د.علي العمير سيوجه صباح اليوم أسئلة برلمانية عن صحة الاعتداء الذي تعرض له رجال الداخلية وحول من شارك في هذا الاعتداء.