كونا: اعلنت وزارة الداخلية عن اتخاذها خطة وترتيبات أمنية متكاملة للتعامل مع موسم الصيف والسياحة والسفر والعطلات والاجازات بما يتطلب توزيع الحراسات والدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة وربطها بغرفة العمليات لتلقي البلاغات والشكاوى بالتعاون مع أجهزة الأمن الأخرى في الادارة العامة لشرطة النجدة والادارة العامة للمباحث الجنائية.
وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن العام بالوكالة اللواء طارق علي حمادة في تصريح صحافي اليوم ان الخطة تشمل رصد ومتابعة الأوضاع الأمنية في شتى مناطق المحافظات لملاحقة وضبط المتهمين على ذمة قضايا والمشتبه بهم فضلا عن توفير الحماية الأمنية اللازمة للمنازل والمجمعات السكنية والتجارية والأسواق وغيرها للحيلولة دون تعرضها للسرقة في غياب أصحابها اثناء سفرهم.
واضاف اللواء حمادة ان مديريات امن المحافظات ومن خلال مخافر الشرطة على أتم الاستعداد لتلقي اخطارات بالسفر الى الخارج وهي تتولى تعزيز الحراسات الأمنية في تلك المنازل والمنشآت والمرافق.
وأوضح انه على الاخوة المواطنين والمقيمين الابلاغ عن نيتهم للسفر لاهاليهم وجيرانهم «حتى نتعاون جميعا في حماية مساكنهم وممتلكاتهم طيلة فترة سفرهم وغيابهم في الخارج وحتى عودتهم سالمين».
واشار الى ضرورة عدم ترك الأموال والمجوهرات وغيرها من المقتنيات الشخصية كالمستندات الشخصية والأوراق المهمة في المنزل لدى سفرهم للحيلولة دون ترك المجال امام من تسول له نفسه الاقدام على سرقتها والعبث بمحتوياتها.
وأكد وجوب تعاون المواطن والمقيم من خلال فصل التيار الكهربائي والماء والغاز عن مساكنهم واغلاق المنافذ والأبواب الرئيسية والداخلية كاجراء احترازي لعدم دخول أشخاص مجهولين وسرقة محتوياتها.
من جهته قال مدير ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير ادارة الاعلام الأمني بالانابة العقيد عادل أحمد الحشاش ان وزارة الداخلية اعدت برامج اعلامية لتوعية وارشاد المواطنين والمقيمين بالوسائل والتدابير الوقائية والاحترازية الواجب اتباعها حرصا منها على أمن وسلامة وحماية الممتلكات والمقتنيات الشخصية.
واضاف العقيد الحشاش ان برامج ورسائل التوعية والارشاد تتناول الجوانب الأمنية والمرورية كافة والواجب اتباعها ومراعاتها والالتزام بها قانونيا وسلوكيا من خلال الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة وممارسة القواعد والآداب العامة للحد من الظواهر التي تظهر في موسم الصيف.
واوضح ان ذلك يتطلب قدرا من تحمل المسؤولية المجتمعية والانتباه من مغبة ارتكاب المخالفات والجرائم التي يعاقب عليها القانون خصوصا بين الشباب والأطفال صغار السن والعمل على ايجاد متنفس لهم وشغل اوقات فراغهم بعيدا عن رفقاء السوء.
وذكر ان الخطة الاعلامية تتركز على مجموعة من الأهداف والمحاور والبرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الى جانب مطبوعات التوعية وبث رسائل قصيرة عبر الهاتف النقال للتنبيه والتركيز والتحذير من مخالفة القوانين الأمنية والمرورية.
وبين ان الخطة تتضمن ايضا الخدمات المتعلقة بالهجرة والجوازات وأمن المطار ومراكز الخدمة والمرور والمنافذ البرية والبحرية والجوية للمسافرين وخفر السواحل والدفاع المدني وغيرها من أجهزة الأمن العديدة التي استعدت للتعامل مع ظروف ومتطلبات العمل الأمني والمروري في مثل هذه الأوقات والمناسبات.
وقال ان حملات التوعية صيفا تتناول ايضا العديد من الموضوعات والقضايا الاجتماعية والسلوكيات غير السوية التي يرتكبها البعض وتشخيص الأسباب والبحث عن طرق العلاج ووضع الحلول للحد والقضاء على تلك المخالفات والسلوكيات وغيرها من الظواهر السلبية.
واشار الى اهمية الاستعداد المسبق في اتخاذ الاجراءات اللازمة لدى السفر بالتأكد من صلاحية جوازات السفر للمسافر والمرافق وخصوصا الخدم والحاجة الى الحصول على التأشيرات اللازمة الى جانب وسائل وتدابير السفر بالسيارات عبر البر أو البحر واجراءات الدفاتر (الترتبتيك) لضمان العبور الآمن.
وشدد العقيد الحشاش على ضرورة الاستعداد من خلال صيانة السيارات وشروط الأمن والمتانة والتأكد من أخذ قطع الغيار الاضافية والتأكد خصوصا من الاطارات والكوابح والاضاءة وغيرها والاحتفاظ بمطفأة الحريق وأحزمة الأمان وصندوق الاسعافات الأولية وما الى ذلك من مستلزمات ضرورية كالماء والمواد الغذائية ممتدة الصلاحية.
واستعرض الجوانب الأخرى لحملة التوعية صيفا وأهمها الجانب الأمني المتعلق بأمن المسكن أثناء السفر للخارج والحرص من جانب المواطن والمقيم على تأمين مسكنه واتخاذ الوسائل والتدابير اللازمة ضد السرقة والحرائق والحفاظ على أمنه وسلامته في الخارج سواء كان مسافرا بالجو أو البر أو البحر.