هاني الظفيري
فيما يبدو ان منطقة القصر في الجهراء تحولت بالفعل الى خيطان اخرى بعد ان اصبحت الجالية الآسيوية وتحديدا الهندية والبنغالية تسكن منازل عزاب في مخالفة صريحة للقانون وسط صمت من مديرية امن الجهراء حيث اصبحت حالات السكر العلنية ظاهرة تشهدها تلك المنطقة في ايام نهاية الاسبوع واخرها كان امس الاول عندما صدم سكان شارع احدى منطقة القصر ببنغالي تعرى بالكامل بعد ان لعبت الخمر برأسه فما كان من سكان الشارع سوى الاتصال بعمليات الداخلية للابلاغ عن الواقعة وعلى الفور حضرت دورية وعثر على البنغالي العاري نائما اسفل احدى السيارات وتم اقتياده الى المخفر، وقال مصدر امني نقل الحادثة الى «الأنباء» ان مديرية امن الجهراء اصبحت ملزمة من باب الضرورة الامنية بعمل حملة على جميع منازل العزاب في منطقة القصر والتي يسكن بعضها اكثر من 200 آسيوي ويسببون الرعب للاهالي، موضحا ان ان تقارير عدة رفعت عن ظاهرة انتشار بيوت العزاب الى المعنيين في مديرية امن الجهراء خاصة ان سكان منطقة القصر سبق ان تقدموا بعدد من الكتب الرسمية لتحرك الجهات الامنية وفرض القانون الذي يمنع سكن العزاب في مناطق الأهالي، واضاف المصدر ان منزلا يقع في منطقة القصر وتحديدا قطعة «4 ب» يقطنه اكثر من 150 آسيويا واسيوية وتوجد فيه بقالة مخالفة (غير مرخصة) وكابينة لسرقة الاتصالات وشبهة دعارة. ورغم الشكاوى المتكررة عن المنزل الا ان كل جهة أمنية تلقيها على الجهة الاخرى وظل المنزل منذ 6 سنوات كما هو لم تتم مداهمته.