أمير زكي - دارين العلي - هاني الظفيري
أصدر وكيل وزارة الداخلية قرارا بضخ قيمة وسام ونوط السور والخدمة في رواتب المستفيدين والبالغة قيمتها 25 دينارا واعدادهم تتجاوز الـ 25 ألف شخص، في الوقت نفسه تصرف وزارة الكهرباء والماء الأربعاء المقبل المكافآت لمستحقيها من موظفي النوبات عن صيف 2009/2010. ويبلغ عدد الموظفين المستحقين لمكافأة 2009 وهي 800 دينار لكل موظف 766 موظفا، في حين وصل عدد الموظفين المستحقين لمكافأة صيف 2010 وهي عبارة عن راتب شهر لـ 1046 موظفا.
وعودة إلى تفاصيل أوسمة وأنواط الداخلية فقد اعتمدت وزارة الداخلية صرف وسـام السور لمنــتسبي وزارة الداخــليـة المشـاركين في حرب تحرير العراق والبالغ عددهم 16144 ممن هم على رأس عملهم و7202 من المنتهية خدماتهم بموجب المرسوم الأميري الصـادر بتاريخ 2/10 وقيمته 25 ديــنارا ويصرف دون اثر رجعي على ان تصرف القيمة المالية خلال الشهر الجاري او المقبل على أبعد تقدير.
وكشف مصدر لـ «الأنباء» ان وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق سليمان الفهد أوعز للشؤون المالية بصرف قيمة الاوسمة وانواط الخدمة العسكرية (وسام الدفاع الوطني ـ وسام الواجب العسكري من الدرجة الاولى ـ وسام السور ـ نوط الخدمة «ذهبي، فضي، برونزي»).وتضمن الأمر الإداري للفريق سليمان الفهد الآتي:
تم منح اعضاء قوة الشرطة المدرجة اسماؤهم بالكشوف المرفقة الاوسمة وانواط الخدمة العسكرية (وسام الدفاع الوطني ـ وسام الواجب العسكري من الدرجة الاولى ـ وسام السور ـ نوط الخدمة «ذهبي، فضي، برونزي») بموجب الامر الاميري الصادر بتاريخ 2/10/2011 وذلك كما يلي:
٭ وسام الدفاع الوطني عدد (5).
٭ وسام الواجب العسكري من الدرجة الاولى عدد (44).
٭ وسام السور:
أ - أعضاء قوة الشرطة الموجودون بالخدمة عدد (16144).
ب - أعضاء قوة الشرطة المنتهية خدماتهم عدد (7202).
٭ نوط الخدمة الذهبي عدد (347).
٭ نوط الخدمة الفضي عدد (1066).
٭ نوط الخدمة البرونزي عدد (763).
على السادة مديري الادارات العامة ومديري الادارات الاخرى ارسال مندوبيهم الى الادارة العامة للامداد والتموين ـ ادارة المخازن ـ لتسلم الاوسمة والانواط الممنوحة لهم، وكذلك ارسالهم الى الادارة العامة لشؤون قوة الشرطة لتسلم البراءات الخاصة بهم.
من جهة أخرى، وبرعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالإنابة اللواء الشيخ أحمد الخليفة وبحضور مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء د.فهد إبراهيم الدوسري احتفل بختام دورة «تقنيات أساليب الكشف الميداني عن المتفجرات المستخدمة في العمليات الإرهابية» والتي أقيمت بإشراف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية، خلال الفترة من 9 إلى 13 الجاري وشارك فيها وفود من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ولبنان والسودان بالإضافة إلى الكويت.
وقد حاضر في الدورة متخصصون في علوم الأدلة الجنائية أكسبوا المتدربين الكثير من العلم والمعرفة في أساليب الكشف الميداني، وطرق التعامل مع التفجيرات الناتجة من عمليات إرهابية لمعرفة المتفجرات المستخدمة فيها.