- تكريم أبناء وأسر شهداء الواجب خلال الاحتفال
قال المدير العام للإدارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري إن الإدارة تنظم مهرجان «يوم رجل الإطفاء» العاشر تحت شعار «حياتنا الغالية في الأبراج العالية» في الفترة من 29 - 31 الجاري.
وأضاف اللواء المنصوري في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مكتبه أمس أن المهرجان يقام برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، مبينا انه تم اختيار هذا الشعار لتعريف الجمهور بالأنظمة المستخدمة في حماية المباني العالية تماشيا مع ما تشهده الكويت من نهضة عمرانية في المباني والأبراج.
وذكر أن الفعاليات الرسمية ستكون في سوق شرق ولمدة 3 أيام ويتزامن معها احتفالات في جميع المحافظات يوم الجمعة الموافق 30 الجاري، حيث ستعمل الإدارة على تقديم فعاليات وأنشطة ستخاطب جميع فئات المجتمع لتعريفهم بدور رجل الإطفاء والأمور المساعدة التي تحد من وقوع الحوادث واندلاع الحرائق وكيفية إخمادها بأسرع وقت وأقل الخسائر.
وأشار المنصوري الى تكريم أبناء وأسر شهداء الواجب خلال الاحتفال الذي يقام مساء اليوم الاول للمهرجان، وذلك تقديرا لما بذله الشهداء في سبيل الوطن وحماية أرواح وممتلكات المجتمع.
وشدد على الى ضرورة توافر شروط الأمن والسلامة في الأبراج العالية من خلال ضرورة توفير أبواب مقاومة للحريق لمدة ساعتين وأن يكون الأثاث مقاوما للحريق، مبينا أنه من شروط الحصول على الترخيص وجود عقد مع شركة معتمده من قبل الإدارة لصيانة معدات وأجهزة الإطفاء في هذه العقارات مطمئنا الجمهور بأن كل مبنى من هذه المباني العالية يعتبر مركز إطفاء بحد ذاته.
وقال إن إحصائية الحوادث التي وقعت في 2011 بلغت 5600 حريق وبانخفاض ملحوظ عن 2010 بالرغم من زيادة عدد السكان والمنشآت، حيث بلغت نسبة الحرائق وقوع حريق كل ساعتين، مبينا أنه مهما كان الحريق بسيطا فإن آثاره ونتائجه تبقى مؤلمة وموجعة لنا، موضحا أن 95% من هذه الحرائق بسبب أخطاء بشرية وأكثر من 80% منها في السكن واغلبها بفصل الصيف لتواجد الأطفال في البيوت في العطلة ولاستخدام موصلات للكهرباء رديئة الجودة الاختناق.
ولفت الى اتفاق بين الإدارة ووزارة الكهرباء لإظهار مواصفات ومدى جودة هذه الموصلات وعليه تم الاتفاق مع الإدارة العامة للجمارك على عدم إدخال هذه الأجهزة الرديئة الصنع للبلاد.
وذكر المنصوري انه ضمن خطة تطوير آليات الإدارة العامة للإطفاء سيتم إدخال السلم (90 مترا) الثاني للخدمة خلال هذا العام، وذلك ضمن خطة لتوفير هذه السلالم في جميع محافظات الإطفاء الست لتأمين إطفاء الحرائق في الأماكن العالية.
من جانبه، طمأن نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية العميد خالد التركيت موظفي الإدارة بأن الزيادات التي أعلن عنها موجودة على طاولة الخدمة المدنية لإقرارها، وان الإدارة ساعية في متابعتها والمطالبة بإقرارها.
وردا على سؤال حول التأمين الصحي لرجال الإطفاء، ذكر التركيت أن رجال الإطفاء يتلقون الرعاية الكاملة في مستشفيات الدولة الحكومية ومراكزها الصحية المتخصصة «ولكن نحن طالبنا بالتأمين الصحي لموظفينا كميزة إضافة لتوفير الرعاية الصحية لهم ولأسرهم».
من جهته قال نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الأنصاري إن مستوى الوعي لدى الجمهور ازداد بشكل كبير، وذلك من خلال برامج التوعية والفلاشات الإعلامية التي تطلقها الإدارة العامة للإطفاء من وقت لآخر، مبديا سعادته من تجاوب أصحاب الأبراج العالية من توفير متطلبات وشروط السلامة لتأمين مبانيهم ضد الحرائق وأيضا العدد الكبير للطلبات من أصحاب هذه المباني لدعوة رجال الإطفاء لعمل التمارين والتدريبات للإخلاء للموظفين العاملين في هذه الأبراج.
بدوره ذكر نائب المدير العام لقطاع الوقاية العميد أمين عابدين أن هناك توجها كبيرا ومخاطبات مع شركات التامين لربط رخصة الإطفاء بالتأمين، وذلك حرصا من الإدارة على توافر شروط الأمن والسلامة والوقاية في المباني الاستثمارية والتجارية وحفظ ممتلكاتهم وتعويضهم في حالة اندلاع حريق يؤدي الى خسائر.
كما أشار العميد عابدين الى الاتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على توافر شروط الأمن والسلامة في صالات الأفراح وأهمها فتح أبواب الطوارئ وتوافر أجهزة كاشف الدخان وعدم إقامة الأفراح النسائية في السراديب التابعة لصالات الأفراح.