- قام بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولة سورية
مؤمن المصري
في مواجهة قانونية بين ضابط أمن الدولة والمحامي د.خالد الكفيفة الموكل للدفاع عن أحد ضباط أمن الدولة المتهم بالانضمام إلى جماعتي «جيش محمد» و«جنود الشام» اللتين تقاتلان النظام السوري، قرر ضابط الواقعة أنه ليست لديه معلومات عن مشاركة عدد من أعضاء مجلس الأمة السابقين في دعم الجيش السوري الحر.
وجاءت أسئلة المحامي الكفيفة على النحو التالي:
ما شكل العلاقة بين الكويت والجمهورية السورية عند ارتكاب المتهم للواقعة؟
٭ هذا من اختصاص وزارة الخارجية وليس من اختصاصنا.
لقد بنيت التهمة الموجهة للمتهم على أساس قطع العلاقات بين الكويت وسورية، فكيف كانت هذه العلاقات؟
٭ ليس عندي إجابة عن هذا السؤال.
هل جماعة «جيش محمد» جماعة محظورة بالنسبة للكويت؟
٭ التحريات لم تسفر عما إذا كانت جماعة محظورة أو لا.
ذكرت في أقوالك أن العلاقة بين الكويت وسورية قائمة، فما تفسيرك لمسألة طرد السفير السوري وإغلاق السفارة السورية بالكويت؟
٭ أنا لا أعلم أن السفارة السورية مغلقة.
كيف رجع المتهم إلى الكويت ولم تتم محاكمته في سورية إذا كان قد ارتكب هذه الأعمال المنسوبة إليه؟
٭ لا أعلم بعموم ما يحصل في سورية. وعندما تم تسليمه في تركيا لم تجر السلطات التركية أي تحقيق معه بل سلمته للسلطات الكويتية.
ما موقف جهاز أمن الدولة من مشاركة عدد من أعضاء مجلس الأمة السابقين في دعم وزيارة الجيش السوري الحر؟ هل هناك موافقة ضمنية من الحكومة في هذا التصرف؟
٭ ليس لدي أي معلومات عن ذلك.
هل أدى سلوك المتهم إلى قطع العلاقات بين الكويت وسورية؟
٭ كلا، العلاقات ما زالت قائمة بينهما ولم يتم قطعها.
هذا، وقد أجلت الدائرة الجزائية الثالثة بالمحكمة الكلية أمس برئاسة المستشار عبدالله العثمان وأمانة سر سيد مهدي نظر قضية أمن الدولة رقم 12/2014 المرفوعة ضد المتهم لجلسة 23 مارس المقبل لتحقيق طلبات الدفاع التي تمثلت في تقديم الدفاع واستخراج توصية من مجلس الأمة تفيد بقطع العلاقات بين الكويت والجمهورية السورية ودعم الجيش السوري الحر.
كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم أنه في غضون الفترة من 20/12/2013 إلى 13/9/2013 بدائرة أمن الدولة بدولة الكويت:
1 - قام بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولة سورية الشقيقة بأن انضم إلى جماعتي «جيش محمد» و«جنود الشام» واللتين تقومان بمقاتلة الجيش السوري ما يعرض الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية معها.
2 - تدرب على حمل السلاح والذخائر وهو يعلم أن من يدربه يقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع.
3 - حاز وأحرز سلاحا ناريا (بندقية آلية كلاشينكوف) مما لا يجوز الترخيص بحيازته وإحرازه.
4 - حاز وأحرز 30 طلقة مما يستعمل في السلاح الناري موضوع التهمة الثانية مما لا يجوز الترخيص بحيازته وإحرازه.
5 - نقل حيازة سلاح ناري وذخائره (كلاشينكوف) إلى حيازة شخص آخر لا يحمل ترخيصا بحمله.