أحمد خميس
أحيل وافد سوري بعد التحقيق معه من قبل وكيل نيابة حولي الى السجن المركزي، وذلك على خلفية مقاومة رجال الامن والسكر البين وإقلاق راحة، كما احيل وافد سوري اخر الى مخفر شرطة النقرة قبل ان يحال الى الادلة الجنائية لتوثيق تعاطيه المواد المسكرة.
وبحسب مصدر امني، فإن ضابطا من قوة المباحث الجنائية وصلت اليه معلومات بأن سوريا مطلوبا في قضية متوار عن الانظار في احدى شقق ميدان حولي، وحصل الضابط على اذن بضبط المتهم، ولدى توقيفه، وهو من مواليد 1973، كان في حالة سكر شديد، ورائحة الخمر تفوح من فمه، وخلال اقتياده من قبل ضابط المباحث قام الجاني بالاعتداء عليه ومحاولة طرحه ارضا، ولكن الضابط استطاع شل حركته واحيل الى مخفر ميدان حولي، حيث جرى التحقيق معه وإحالته الى الاختصاص.
اما القضية الثانية فتمثلت في بلاغ استغاثة الى عمليات الداخلية من قبل وافدة عراقية من مواليد 1989 حيث ابلغت بأن شخصا اقتحم منزلها في النقرة، وعلى الفور توجه رجال الامن وتبين ان المدعي عليه سوري من مواليد 1992 في حالة سكر بين.
وقال احد الاشخاص وهو احد جيران العراقية انه وجد جارته تستغيث وحينما تدخل اعتدى عليه الجاني بالضرب.
على صعيد آخر، احتجز مواطن من مواليد 1992 في نظارة مخفر النقرة للاشتباه في أنه في حالة سكر، وقال مصدر امني ان عمليات الداخلية تلقت بلاغا بوجود شخص في حالة غير طبيعية في منطقة النقرة، وانتقلت دورية ولدى الامساك بالشخص قام بالتهجم على عريف من المخفر.