هاني الظفيري
نسي مدرسان من جنسية عربية عن عمد أو جهل مقولة الشاعر أحمد شوقي:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكود رسولا
ولم يصدقا انهما في هذه المكانة السامية، وإنما تصرفا بصبيانية غريبة استحقت ان يتم ابعادهما عن البلاد فورا، وذلك بعد مواجهتهما بتصوير مقطع وهما يلتصقان بامرأة وطفل، الغريب أن أحدهما برر تصرفه الشاذ رغم تجاوزه الـ 40 عاما من عمره بالقول: والله أول مرة اعملها بسبب الظروف المعفنة، وبحسب مصدر امني فإن عمليات الداخلية تلقت بلاغا من أحد المواطنين يفيد بأن هناك شخصين من جنسية عربية استغلا ازدحاما بسبب سحب إحدى الشركات وأخذا يلتصقان بالنساء والاطفال، وأنه أمسك بالشخصين وبحوزته المقطع الذي يوثق الواقعة.
وأضاف المصدر: على الفور تم اخطار امن المجمع الراقي والذي يقع في منطقة الري لاحتجاز الشخصين وتبين انهما صديقان ويعملان في التدريس الحكومي وتم الاطلاع على المقطع المصور حيث بدا أحدهما وهو من مواليد 1979 وهو يلتصق بطفل صغير، أما الآخر وهو من مواليد 1972 فكان يلتصق بامرأة من الخلف، وما أن شاهد الوافدان المقطع حتى اعترفا بأنهما أرادا التنفيس عن نفسيهما واستغلال الازدحام وعليه تم ابلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح الذي أمر بإبعادهما عن البلاد.