عبدالله قنيص
وجّه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين بإحالة وافد هندي يدعى (كاراجيت) مواليد 1976 الى النيابة العامة بتهمة مزاولة مهنة الطب من دون ترخيص وسرقة ادوية وبيعها دون ترخيص.
جاءت احالة المتهم الهندي و4 من شركائه بعد مداهمة بقالة يستغلها الوافد كمكان لإجراء عمليات جراحية منها الإجهاض وعمليات اخرى صغيرة مقابل مبالغ مالية من الوافدين من مخالفي قانون الإقامة.
وقام رجال المباحث الجنائية الذين داهموا البقالة بضبط 4 من شركاء الوافد الآسيوي، وجميعهم من جنسيات آسيوية خاصة البنغالية، وكشفت التحقيقات ان الادوية التي يستغلها الوافد في علاج مخالفي قانون الإقامة مسروقة من مرافق صحية حكومية وخاصة، يجلبها له آسيوي آخر أرشد عنه الوافد الهندي، واعترف بدوره بأنه منتحل صفة طبيب، وأقر بأن الأدوية التي يتحصل عليها ثم يعيد بيعها للطبيب المزيف يشتريها من وافدين آسيويين يقيمون في منطقة الجليب ويعملون في مرافق صحية، وذلك رغم انه يقيم في مبارك الكبير.
واستنادا الى مصدر امني فإن احدى ادارات المباحث الجنائية وردت إليها معلومة تفيد بأن وافدا هنديا يدعى «كاراجيت» من مواليد 1976 يقوم بمزاولة مهنة طبيب ويقوم بإجراء عمليات جراحية، ويبيع ادوية للمرضى وذلك بدون ترخيص في إحدى البقالات بمنطقة الجليب.
وأضاف المصدر الامني انه تم تشكيل فريق عمل للتأكد من صحة المعلومات الواردة بهذا الشأن وتحديد مكان البقالة المستخدمة في هذا النشاط غير القانوني، موضحا انه تم دس احد المصادر السرية للتعامل مع كاراجيت الهندي وبمجرد تبادل الادوية والعقاقير الطبية والنقود تم إلقاء القبض عليه، وذكر المصدر ان الهندي اعترف على وافدين بنغاليين اربعينيين وقال انهما حارسا مخزن الادوية، فتم اصطحابهما الى جهات التحقيق، وبمواجهتهما بالتحريات أقرا بأن الأدوية تخصهما وأنهما يحصلان عليها من بنغلاديشي ثالث يعمل موظفا بإحدى الجمعيات التعاونية، موضحين انه بدوره يحصل عليها من عدة اشخاص بنغاليين يقطنون بالجليب، واختتم المصدر تصريحه قائلا ان البنغالي الثالث متوار عن الانظار، وتجرى حاليا تحريات مكثفة لتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه.