باريس ــ جاسم التنيب
أعرب المواطن فهد العجمي الذي احتجز في باريس وأفرج عنه لاحقا عن شكره لكل من سانده في محنته، مؤكدا أنه شعر بفزعة أبناء الكويت للوقوف معه بكل قوة ضد التعسف الذي تعرض له خلال ساعات اعتقاله، مشيدا بموقف وزارة الخارجية الكويتية وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله وأركان سفارة الكويت في باريس وفي مقدمتهم السفير سامي السليمان والقنصل مشعل الحبيل والديبلوماسي عبدالرحمن القضيبي الذين وقفوا وقفة طيبة طوال فترة الاحتجاز بمركز الشرطة في باريس، كما أثنى المواطن فهد العجمي على موقف أعضاء مجلس الأمة نايف المرداس ومحمد الحويلة والحميدي السبيعي الذين لم تنقطع اتصالاتهم مع وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في باريس وذلك لحثهم على إنهاء المشكلة التي حدثت معي خلال تواجدي في فرنسا.
وأوضح العجمي أن الديبلوماسيين الكويتيين لعبوا دورا كبيرا في عملية الإفراج عنه وتبرئته من هذه القضية التي لفقت له من دون علمه، مؤكدا أن الديبلوماسية الكويتية عريقة وتتمتع بسمعة طيبة في دول العالم لمكانتها ومصداقيتها وحرصها على مصالح رعاياها خارج البلاد.