- مركزا إطفاء استمرا أمس في مكافحة ما تبقى من ألسنة اللهب
أمير زكي
أكد مصدر مطلع في الادارة العامة للاطفاء أن وحدة التحقيق انتظرت السيطرة بشكل كامل على كل ألسنة اللهب داخل مجمع الضجيج حتى تقوم بعملية البحث ورفع الآثار وتحديد السبب وراء اندلاع الحريق، لافتا الى أن كل الاحتمالات بشأن أسباب الحريق مفتوحة، وان فرضيات التماس والحريق العمد والإهمال جميعها قائمة على مسافة واحدة.
وأكد المصدر أن مركزي إطفاء قاما صباح أمس ولليوم الثاني على التوالي بإحكام السيطرة على مصادر اللهب داخل المجمع، مؤكدا أن معظم محتويات المجمع والمكاتب والمحلات القائمة بداخله والمقدرة بنحو 50 محلا قد تعرضت لتلفيات شبه كاملة، لافتا الى أن الخسائر المالية الناجمة عن الحريق ضخمة للغاية وتقدر بمئات الآلاف من الدنانير.
وأردف بالقول: من جراء كثافة حجم النيران لاحظ رجال الاطفاء تأثر الهيكل الخرساني للمجمع، وهذا مؤشر على أن البنيان كله بحاجة لهدمه وإعادة تشييده.
وأشار المصدر الى أن محتويات المجمع كثير منها مواد قابلة للاشتعال وتتنوع ما بين مفروشات وسجاد وغيرها من الأدوات المنزلية والقابلة للاشتعال بشكل سريع.
هذا، وقام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بزيارة أمس الأول الى موقع حادث حريق الضجيج للاطمئنان على سلامة اخوانه رجال الاطفاء والاطلاع على حجم الحادث.
وبدوره، شكر مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد الوزير الصالح على زيارته التفقدية لاخوانه رجال الاطفاء للاطمئنان عليهم، مثمنا الدعم والمساندة التي يحظى بها رجال الاطفاء من القيادة السياسية والحكومة الرشيدة.