محمد الجلاهمة
لم تجد وافدة عربية في العقد الخامس من عمرها اي كلام تقوله لرجال مباحث حولي، خاصة بعد ان تم عرض مقاطع فيديو لها وهي تقوم عن سبق اصرار وترصد باستبدال علامة سعر قطعة بقطعة اخرى، وكذلك صور لها وهي تنظر يسارا ويمينا حتى تقوم بما عزمت عليه، سوى ان تعترف صراحة بالنصب والاحتيال والسرقة.
هذا وتمت احالة الوافدة العربية الى النيابة العامة بقضية جنحة بعنوان السرقة والنصب والاحتيال، وتعتبر قصة الوافدة العربية من القضايا الشائعة والتي يرتكبها اشخاص كثر مستغلين موسم التنزيلات، وهؤلاء الاشخاص يعتقدون ان هذه النوعية من القضايا نوع من «الفهلوة» او غير ذلك من المسميات، الا ان هؤلاء لا يدركون خطورة ما يقومون به في حال الضبط، اذ تشكل تصرفاتهم تلك جنحة وتصل العقوبة فيها الى السجن والغرامة المالية.
حول تفاصيل القضية، قال مصدر امني ان مدير شركة شهيرة جدا للملابس الجاهزة اتصل على عمليات الداخلية طالبا حضور احدى الدوريات لضبط وافدة لصة، وعلى الفور تم توجيه دورية الى مقر الشركة ليتم اخطار رجال الامن بما صدر عن السيدة ومن ثم نقلها الى المخفر على ذمة قضية حملت رقم 607/2019.
واضاف المصدر: نقلت القضية الى مباحث حولي والذين تواصلوا مع وكيل الشركة وهو مواطن حيث حضر الى التحقيق حاملا معه عدة مقاطع فيديو وصور، واظهرت المقاطع والصور ان السيدة بدأت تراقب الاوضاع مستغلة الحركة الكثيفة للزبائن في وقت التنزيلات ومن ثم قامت بأخذ قطعة قيمتها 32 دينارا ونزعت علامة السعر عنها واستبدلتها بعلامة سعر بقيمة 3 دنانير وتقدمت للكاشير لحساب القطعة الغالية بأخرى منخفضة.
وبالتحقيق مع السيدة، وهي من مواليد 1966، اقرت بما صدر عنها بل واعترفت انها في احيان اخرى تقوم بشراء قطعة غالية الثمن وتضع عليها علامة سعر منخفضة ومن ثم تعود الى المحل ذاته لتقوم باستبدال القطعة المشتراة بأخرى بعد ان تقوم بوضع السعر الحقيقي والذي احتفظت به وتدعي ان فاتورة الشراء فقدتها، فتقوم المحلات وبعد التدقيق بإرجاع قيمة المبلغ لها.
كما اعترفت بأنها وفي أحيان أخرى تشتري بضائع من محلات وتضع عليها علامة سعر محل آخر ومن ثم تقوم باسترجاع الثمن.