سعود عبدالعزيز
اضطر رجال مخفر الصليبية الى عدم ارهاق شخص في العقد الخامس من عمره وعدم اخضاعه للاستجواب خوفا على حياته، وحتى لا تتفاقم اصابته جراء الطعنات التي تلقاها وتم الاتصال بالطوارئ الطبية لإرسال سيارة إسعاف وسرعة نقل المطعون الى العلاج لوقف النزيف الذي سال داخل مخفر شرطة الصليبية، هذا وتم ارسال دورية مسلحة مزدوجة الى المستشفى لمعرفة حقيقة ما حدث وسر الطعنات التي اصابت المجني عليه، وذلك بعد ان يقوم الاطباء بعمل ما يلزم من اسعافات لوقف النزيف.
واستنادا الى مصدر امني فإن رجال مخفر الصليبية فوجئوا صباح امس بدخول شخص ينزف الدماء من بطنه ورأسه وكتفه وتبين انه يدعى (أ.س) من مواليد 1972 وعلى الفور تم الاتصال بالعمليات لتسارع سيارة الإسعاف رقم 14 بقيادة المسعف خالد الفضلي بنقل المطعون الى المستشفى وتم ارسال دورية مزدوجة مسلحة الى داخل مستشفى الفروانية لحماية المطعون وللوقوف على الحقيقة.