أحمد خميس
«لا تصارخ علينا.. ترى احنا في مخفر، وممكن نسجل قضية بحقك، مرنا باچر.. اليوم عطلة» هكذا كان رد رجال مخفر جليب الشيوخ على وافد سوري تعرض للشروع في القتل والسب والقذف إلى جانب استهتار موثق بكاميرات من قبل المدعى عليه.. الوافد السوري نقل لـ «الأنباء» ما حدث له، حيث قال: خلال تواجدي وأسرتي داخل سيارتي في منطقة الجليب فوجئت بشخص يستعرض أمامي وكاد أن يدفعني الى ارتكاب حادث مروري، وأضاف: من شدة الموقف الصادر عن قائد المركبة فقدت زوجتي الوعي لبعض الوقت، وأضاف: تعمدت ملاحقة قائد السيارة الأخرى حتى وصل الى محطة وقود وداخل المحطة تعمد الاستهتار أمام الكاميرات.
وأردف بالقول: أخذت رقم اللوحة وتواصلت مع العمليات وحتى لا أمكنه من الهرب توجهت خلفه الى منطقة عبدالله المبارك ووصلت دورية، وبالفعل طلبت من قائد المركبة التوجه معهم، وداخل مخفر عبدالله المبارك قام بالصراخ علي ومن ثم حولوني الى مخفر الجليب، وبداخل المخفر عاود الصراخ علي، وحينما طالبت بتسجيل قضية بحقه، أبلغني رجال الأمن في مخفر الجليب بأنهم في عطلة وطلبوا مني عدم التحدث بصوت عال وإلا فإنهم سيوجهون لي تهمة إهانة.