أحمد خميس
شهدت منطقة صباح الأحمد السكنية قضية تبادل سب وقذف واعتداء بالضرب، وبدأت وقائع الضرب والإهانة على خلفية توقف مركبة في منتصف الطريق وكانت المركبة المتوقفة بقيادة أحد رجال أمن الأحمدي اما الطرف المجني عليه فهما رجلا أمن يعملان في شرطة الأرتال العسكرية، الغريب في القضية ان الصديقين اللذين فزعا لبعضهما سواء لدى توقف دورية الارتال لهما او داخل المخفر تبادلا الضرب حينما حاول احدهما تهدئة الآخر.
وحول تفاصيل القضية، قال مصدر امني ان رجلي امن وهما برتبة رقيب تقدما الى مخفر شرطة صباح الأحمد السكنية وأبلغا انهما وخلال تجوالهما على متن دورية تابعة لشرطة الارتال العسكرية شاهدا مركبة متوقفة في منتصف الطريق، وعليه تم تشغيل فلاشر الدورية والنزول الى المركبة والتي كان بداخلها شخصان ومن كان يقود السيارة يعمل عسكريا في مديرية أمن الأحمدي.
وأضافا: لدى نزولنا لاستطلاع الأمر قام قائد السيارة (العسكري) بإهانتنا والتلفظ علينا وعليه تمت السيطرة على رجل الأمن ووضعه داخل الدورية والانتقال به الى المخفر.
وتابعا بالقول أمام محقق المخفر: لدى وصولنا واصل العسكري مسلسل الاهانة والسب وعند وصول صديقه الى المخفر قام هو الآخر بالاعتداء علينا بالسب ووصل الأمر الى التطاول على قوة المخفر وحاول مرافق العسكري المتهم اخراج زميله عنوة من داخل الدورية.
وأضافا: بعد قليل من الوقت قام العسكري الذي يعمل في مديرية امن الاحمدي بتهدئة زميله الا ان الزميل اعترض على هدوئه غير المبرر رغم انفعاله وحدثت بينهما مشادة كادت تتطور الى تبادل للضرب لولا تدخل رجال الأمن.
هذا، وتم تسجيل قضية اهانة رجال امن وسب وقذف ومحاولة تمكين موقوف من الهرب للشابين.