وجد معلم سوري نفسه في مأزق «إقامة» عندما سافر إلى بلده وتفاجأ بأن إقامة ابنه ذي الأربعة أعوام قد انتهت وهو في سورية وعندما عاد ليعيد إصدار إقامة جديدة لطفله دخل في دوامة قرار منع اقامات السوريين إلا باستثناء، رغم انه وزوجته وأطفاله الآخرين إقامتهم صالحة ولم تنته بعد.
المعلم الذي عجز عن ايجاد الحلول قال لـ «الأنباء»: «ضاقت بي الحلول خصوصا أن طفلي مولود في الكويت ولا أستطيع تركه في سورية وحده دون والدته، اي ان هذا الوضع يعني ان أقوم بإلغاء إقاماتهم جميعا واتركهم في سورية، لافتا الى ان الأوضاع في سورية لا تسمح بأن اقوم بترك عائلتي وحيدة وبالتالي سوف اضطر للعودة معهم».
وناشد المسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم الوكيل المساعد لشؤون الإقامة اللواء طلال معرفي بالنظر الى الوضع القائم بعين من العطف خصوصا ان ذلك ليس بمستغرب على الكويت الرائدة في أعمال الإنسانية.