أحمد خميس
أخضعت مواطنة للتحقيق في مخفر شرطة الدسمة قبل أن يطلق سراحها بكفالة، وذلك على خلفية اتهامها بإهانة موظف عام أثناء تأدية عمله، وفي الوقت الذي أكد المدعى عليه أو صاحب الدعوى أن السيدة تلفظت عليه بعبارات مهينة أنكرت المواطنة الادعاء، إلا أن رجالا في أمن السفارات أيدوا إفادات زميلهم الضابط وأكدوا أن السيدة صدرت عنها تلك العبارات.
واستناداً إلى مصدر أمني، فإن ضابطا برتبة ملازم أول ويعمل في أمن السفارات، قال في إفادته إن السيدة وهي من مواليد 1993 ولدى مراجعتها مقر السفارة العراقية الكائنة في مجمع الوزارات طلب منها أن تقوم بوضع سيارتها خارج المجمع لاعتبارات أمنية، وإزاء إصراره على ذلك امتثلت السيدة لتعليمات الضباط، لكن ولدى دخولها سيرا على الأقدام حضرت الى البوابة وأخذت بكيل السباب للملازم أول بعبارات مهينة. وأكد المبلغ أن وكيل عريف كان برفقته ناله أيضا بعض السباب، يشار الى أن الضابط اتصل بعمليات الداخلية لتأتي دورية أمن، حيث تم الطلب من السيدة أن تصعد إلى سيارتها وتتوجه أمام الدورية إلى مخفر الدسمة.