إعداد: عبدالكريم أحمد
أيــــدت الــدائرة الجزائية بمحكمة التمييز إدانة المتهمين بالانضمام إلى تنظيم «داعش» في مدينة سعد العبدالله بينهم المواطن الذي ضبط في الفلبين وأحيل إلى المحاكمة مع 3 آخرين ومقيم سوري.
وقضت المحكمة بتأييد حبس المتهم الأول وهو العائد من الفلبين لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 200 دينار، وأيدت حبس الآخرين لمدة 10 سنوات وتغريمهما 200 دينار، والرابع لمـــدة سنــتين و4 أشهر، في حين أيدت براءة المقيم السوري.
يذكر أن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة بعد أن اتهمت الأول الى الرابع بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، والأول إلى الثالث بتهم تتعلق بالاتفاق على تصنيع مواد متفجرة ورصد وتصوير مسجد جعفر بن أبي طالب في منطقة الصليبخات، بالإضافة إلى كنيسة ومضايف في منطقة العبدلي، وشرعوا بتصنيع مفرقعات بقصد ارتكاب الجريمة التي أوقفت بسبب لا دخل لهم فيه وهو ضبطهم، كما أسندت الى الأول أنه شرع بتدريب المتهم الثاني على صنع المفرقعات وقاما بنشر معلومات عن كيفية صناعتها عن طريق تواصلهما في برنامج تليغرام.
كما أسندت النيابة إلى المتهم الأول أنه قام بتزوير جواز سفر سوري بالاشتراك مع المتهم الرابع (السوري) الذي أمد مجهولا بمبلغ 1500 دولار لتزوير جوازه بإزالة صورته الشخصية ووضع صورة المتهم الأول محلها لاستخدامه في التنقل والقتال، وأسندت إلى المتهم الخامس أنه يحوز سلاحا ناريا (كلاشينكوف) و7 طلقات نارية دون ترخيص.
يشار إلى أن ضبط هؤلاء تم بعد إلقاء القبض على المتهم الاول في الفلبين، والذي تم من خلال استجوابه والتحريات التوصل إلى بقية المتهمين، حيث ضبطوا في مدينة سعد العبدالله أوائل شهر أبريل الماضي من العام 201٧.
كما أيدت محكمة التمييز حبس مواطن لمدة خمس سنوات عن تهمة الانضمام إلى تنظيم داعش والتدرب على حمل السلاح.