أحمد خميس
فتحت أجهزة وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمباحث الجنائية تحقيقا موسعا بهدف الوصول الى اشخاص يترددون بشكل دوري على احد معاهد المساج في السالمية وذلك في محاولة منها لتحديد اشخاص من بين هؤلاء اصابهم فيروس نقص المناعة (الايدز)، وجاء فتح هذا التحقيق الموسع عقب ضبط 9 متشبهين بالجنس الآخر من جنسيات عربية وآسيوية وتبين بعد إحالة المتهمين التسعة أن أحدهم مصاب بفيروس نقص المناعة (الايدز)، ووصف مصدر امني ما كشفت عنه المداهمة بالواقعة الخطيرة لاعتراف هؤلاء المتشبهين بعلاقات مشبوهة تربطهم بعدد من المترددين على معهد المساج.
وحول التفاصيل الكاملة للقضية والتي وضعت حدا لها الإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة في احد اداراتها، قال مصدر امني ان معلومات وصلت الى رجال المباحث من احد المصادر السرية عن وجود معهد للمساج يقدم الى جانب خدمات المساج خدمات اخرى غير اخلاقية، وعلى الفور صدرت التعليمات بعمل مزيد من التحريات للوقوف على الحقيقة كاملة وعقب التحريات التي امتدت لأيــام ثبــت صحــة ما جـــاء في المعلومات.
وأضاف المصدر: على الفور انطلق فريق من المباحث الى المعهد وضبط بداخله 9 أشخاص ملابسهم ابعد ما تكون عن ملابس الرجال لتتم وكإجراء احترازي إحالة الموقوفين التسعة الى وزارة الصحة، لترد إلى رجال المباحث مفاجأة من العيار الثقيل بأن احد المحالين للتحليل يحمل فيروس نقص المناعة (الايدز).
وقال المصدر: ازاء هذا الامر الخطير تم فتح تحقيق مع الموقوفين خاصة المصاب بفيروس نقص المناعة والوقوف على الأرقام المسجلة على هاتفه النقال تمهيدا لاستدعائهم وفحصهم خشية ان يكون قد انتقل إليهم الفيروس.
وأكد المصدر ان اي وافد يثبت تعامله مع المعهد سوف يتم إبعاده، اما بالنسبة للمواطنين سيحالون الى الصحة لإعادة فحصهم، مشيرا الى ان ذات المعهد وخلال مداهمة له قبل نحو عام ضبط احد العاملين وهو الآخر مصاب بمرض نقص المناعة.
ودعا المصدر جميع المواطنين الى التواصل مع اجهزة وزارة الداخلية والإبلاغ عن اي امور مريبة، مؤكدا ان مثل هذه البلاغات يتم التعامل معها بسرية شريطة وجود جدية في البلاغات المقدمة بهذا الشأن، بعيدا عن الكيدية باعتبار ان البلاغ الكيدي قد يكلف صاحبه تهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات.
يشار الى ان رجال المباحث الجنائية بمن فيهم مباحث الآداب العامة ومباحث شؤون الإقامة يتصدون لكافة الأمور غير الأخلاقية سواء في السكن الخاص او في النوادي او معاهد المساج أو غيرها.