- رجال خفر السواحل يحبطون محاولة 4 عراقيين شرعوا في تهريب 131 كيلو حشيش وترياق بقيمة نصف مليون دينار
- ضبطوا عقب رصدهم من رادار بحري خلال إلقاء 131 كيلو حشيش وترياق في عرض البحر
محمد الجلاهمة
تمكن رجال الإدارة العامة لخفر السواحل والتي تتبع الإدارة العامة لأمن الحدود من إحباط عملية تهريب كمية جديدة من المواد المخدرة والتي تقدر بـ 131 كيلو من مادة الحشيش المخدرة والترياق وذلك عن طريق البحر.
فيما قدر مصدر أمني المضبوطات من الحشيش بنصف مليون دينار، ويأتي ضبط رجال خفر السواحل والتابعة لقطاع أمن الحدود والذي يرأسه اللواء الشيخ سالم النواف بعد أقل من 48 ساعة على ضبط رجال الأمن الجنائي 100 كيلو حشيش، وهو ما يعني أن أجهزة وزارة الداخلية أحبطت خلال نحو 48 ساعة 231 كيلو حشيش.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية فإن المنظومة الرادارية رصدت أحد الأهداف، فقامت الدوريات البحرية التابعة لإدارة التشكيلات بتتبع الهدف وضبطه، حيث اتضح انه قارب يحمل على متنه 4 عراقيين، وباستيقافهم وعمل التحريات اللازمة تبين انهم قاموا بالتخلص من المواد المخدرة التي بحوزتهم بإلقائها في البحر، وقد تم التوصل الى موقعها وانتشالها واعترفوا وأقروا بأنهم قاموا بجلب المواد المخدرة لتسليمها إلى أحد المواطنين بالتعاون مع مواطن آخر خارج البلاد.
وبناء عليه بعد أخذ الإذن القانوني تم ضبط المواطن وتحريز المضبوطات وإحالتها مع المتهمين الى جهات الاختصاص، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل منهم.
يشار إلى ان رجال وزارة الداخلية أحبطوا أيضا في السابع عشر من ابريل الماضي محاولة تهريب 124 كيلو حشيش و11 ألف حبة كبتاغون وأوقفوا 6 عراقيين، ونظرا لظروف تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد في هذا التوقيت ووفقا لاتفاقيات أمنية تم تسليم المهربين الستة الى السلطات العراقية وكذلك المخدرات التي كانت بحوزتهم.
إلى ذلك، قال مصدر امني ان حجم المخدرات التي ضبطت في غضون الشهرين الأخيرين والتي تصل الى 400 كيلو حشيش وحبوب بكميات ضخمة وتقدر بنحو اكثر من مليون دينار لا يمكن ان يكون يقصد ترويجها داخل الكويت فحسب بل لابد ان تجار هذه السموم يتخذون من الكويت نقطة لضخ هذه السموم الى دول خليجية اخرى وهو ما يستوجب اخذ الحيطة والحذر، وأضاف: لا يمكن بأي حال ان يستوعب السوق المحلي هذا الكم الضخم من المخدرات، وبالتالي فإن مافيا المخدرات يقومون بالبحث عن نقاط آمنة لانتقال المخدرات الى دول مجلس التعاون فيقومون بتهريب الحشيش وبقية أنواع المخدرات الى الكويت، وبالتالي يقومون بضخها الى بلدان أخرى باعتبار ان البضائع التي تنتقل من الكويت تكون شبه آمنة للدول الأخرى.
وأكد المصدر ان هناك تنسيقا خليجيا للتصدي لمحاولات إغراق البلدان الخليجية بالمواد المخدرة والتي تستهدف الثروة البشرية.