مبارك التنيب
تمكن رجال الأمن الجنائي من القبض على ضابط في وزارة الدفاع بعد اتهامه من قبل ضابط في الداخلية برتبة رائد بالترصد له لدى خروجه من فندق في العاصمة والشروع في قتله بسلاح ناري.
وبحسب مصدر أمني فإن المتهم ولدى ضبطه في منطقة الشعب لم يعثر بحوزته على السلاح، فيما اكد المجني عليه وجود شهود على الواقعة ومحاولة المتهم الجادة قتله وتهديده بأنه سوف «ييتم أبناءه».
وبحسب مصدر أمني، فإن رائد الداخلية ويعمل في المباحث الجنائية «مخفر السالمية» قال في بلاغ تقدم به الى مخفر شرطة الصالحية انه ولدى خروجه من أحد الفنادق بالعاصمة شاهد المدعى عليه لدى توجهه اليه وفي يده سلاح، ولكنه هرب سريعا الى داخل سيارته لتجنب القتل، مشيرا إلى أن المدعى عليه سبق وان تواصل معه هاتفيا عدة مرات وهدده بأنه سيقتله، إلا انه لم يأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، مضيفا: لدى خروجي من الفندق فوجئت بالمتهم وفي يده سلاح فما كان مني إلا أن هربت.
وسرد رائد المباحث علاقته بالمتهم: أنه أوقفه، وهو برتبة نقيب في الجيش، قبل عام لحيازة نحو ربع كيلو من المخدرات وأحيل الضابط المتهم إلى المحاكمة وتم سجنه، مجددا التأكيد على انه تلقى عدة تهديدات منذ ضبط الضابط المتهم.
وقال المصدر: عقب تسجيل قضية من قبل رائد الداخلية جرى تكثيف التحريات وضبط المدعى عليه في منطقة الشعب دون العثور على السلاح المستخدم، وجار استكمال التحقيقات، على أن يحال إلى النيابة بتهمة الشروع في القتل متى ما ثبت الاتهام بشأن الشروع به والعثور على السلاح المستخدم.
من جهة أخرى، تقدم ضابط برتبة ملازم وشرطي إلى مخفر شرطة العارضية متهمين مواطنا بضربهما أثناء قيامهما بمهام عملهما.
وبحسب إفادة المدعين فإن بلاغا ورد عن تهجم مواطن على مكتب لتأجير السيارات، ولدى التعامل مع الشخص قام بضربهما، وأرفق المبلغان تقريرين طبيين حافلين بالإصابات في ملف القضية، التقرير الأول جاء فيه (جرح في فروة الرأس وسحجة على الساعد الأيمن والأيسر) والثاني (سحجة كبيرة بالساعد الأيمن وكدمة بالرأس) كما قدم المدعى عليه تقريرا جاء فيه (وجود سحجة في القدم اليسرى)، هذا وتمت إحالة القضية الى التحقيق.