عبدالكريم أحمد
أكدت محكمة الاستئناف أن نشر المقارنات بممارسة الطقوس الدينية يأتي ضمن آراء ضاربة في عمق التاريخ الإسلامي يتفق أو يختلف بشأنها الفقهاء ولاتزال قيد البحث والدراسة وتدور في فلك حرية الرأي والفكر طالما أنها لا تمس بأي مذهب.
جاء ذلك بحيثيات حكم أصدرته المحكمة وانتهت فيه إلى تأييد براءة داعية إسلامي من الإساءة إلى أحد المذاهب الدينية عبر وضع مقارنة بين طقوس المذاهب الإسلامية والدين اليهودي خلال شهر المحرم.
وذكرت المحكمة أن الدستور الكويتي يحظر محاكمة أصحاب الفكر والتعبير، مشيرة إلى أن المتهم لم يعين أي فرد باسمه ولم يتناول في حديثه إثارة مشاعر الكراهية تجاه أفراد أية طائفة في البلاد أو الطعن بعقيدتها أو مذهبها أو العيب بمعتقداتها.