عرف من بين أدهى شعراء العرب المتنبي الذي شغل الأدباء منذ عصره حتى عصرنا الحالي ولاتزال قصائده تدرس في الجامعات لما تحمله من جماليات رائعة في النظم الشعري.
وكان المتنبي قد نظم قصيدة هجاء شديدة هجا فيها ضبة بن يزيد الأسدي العيني ابن اخت فاتك بن أبي جهل الأسدي، وكان المتنبي عائدا من بغداد برفقة ابنه وغلامه، وعندما علم ضبة بخبر عودة المتنبي جمع أصحابه واتجه لملاقاته وعندما وصلوا إليه حاول المتنبي الفرار والهرب لكن الغلام الذي كان برفقة المتنبي قال له: لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل: «الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم»، وبعد سماعه ما ذكره الغلام عاد المتنبي ليقاتل مع ابنه وغلامه حتى قتلوا في منطقة النعمانية القريبة من بغداد.