قال الله جل جلاله:
(وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون..).
اهجر أهل الضلال قبل ان تهجر ضلالهم!
ضلالهم قبيح لولا تزيينهم، وقاتم لولا تلميعهم، وبغيض لولا تحبيبهم.
يقول ابن كثير: فلما وقع عزمهم على الذهاب والهرب من قومهم واختار الله تعالى لهم ذلك وأخبر عنهم بذلك في قوله (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله)، أي: وإذ فارقتموهم وخالفتموهم بأديانكم في عبادتهم غير الله، ففارقوهم أيضا بأبدانكم.