إعداد: ليلى الشافعي
يحدثنا اليوم رئيس مكتب اندونيسيا والفلبين بجمعية الإصلاح الاجتماعي الداعية عبدالله عبيد العجمي ويقول: كنت جالسا مع أبي أثناء تواجده بمستشفى شركة koc في قسم العناية المركزة ورأيت أما تجلس على سرير ابنها الذي في حالة غيبوبة ومغطى بغطاء المستشفى وهي تنظر إليه وكلها حزن وأسى، وعندما أرادت أن تغادر كشفت الغطاء عن رجلي ابنها الذي يبلغ الثلاثين من عمره وقبلت قدميه ثم ذهبت وحينها تذكرت قوله تعالى: (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا). فقلت وكذلك رحمتهم بنا ونحن كبار.
لم الأسرة
ورمضان فرصة لابد أن نستثمرها حيث ان النفوس مهيأة لقبول التوجيه والنصح والإرشاد، وكذلك الالتقاء على مائدة الإفطار قبل أذان المغرب يزيد ويوطد المحبة والألفة، وأحيانا نجعل وقت الانتظار قبل المغرب فرصة لمتابعة برنامج نافع من البرامج الرمضانية الكثيرة سواء في السيرة أو الوعظ أو الإفتاء فتكون ذلك سببا لزيادة الوعي والثقافة لدى الأسرة عموما، كذلك فإن هذا الشهر الكريم فرصة للقيام بعمرة أسرية حيث ان الأجواء مهيأة وأجر العمرة في رمضان كبير «عمرة في رمضان تعادل حجة معي».