صورة وآية
وصف لنا القرآن الكريم بدقة مذهلة ما يحدث في مركز الغيوم الركامية، والعلماء لم يكتشفوا ذلك الا في العصر الحديث، وهذا يشهد على اعجاز فلنتأمل.
لماذا قال تعالى: (أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق) (البقرة: 19) فهل يوجد في الصيب ظلام ورعد وبرق؟ نفهم من الآية وجود في السماء يحوي في داخله الظلمات والبرق والرعد، ولكن ماذا يقول العلم؟
وجد العلماء ان الغلاف الجوي يحوي غيوما ركامية عالية يبلغ ارتفاعها اكثر من 10 كيلو مترات، وهذه الغيوم يكون مركزها مظلما ولو كنا في النهار! وفي مركزها هناك ومضات برق تحدث داخل هذه الغيوم (في مناطق اختلاف الشحنات الكهربائية)، وهذا البرق الذي لا نراه على الارض والرعد ايضا، ولذلك وصف القرآن بدقة مذهلة ما يحدث داخل مركز الغيوم الركامية.