علم الرسول صلى الله عليه وسلم باستعداد قبيلتي ثقيف وهوازن لمحاربة المسلمين وعلى رأسهم مالك بن عوف الذي حشد ماله ونساءه واطفاله خلف الجند ليمنعهم من الفرار ونزل عند وادي حنين، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم على رأس اثنى عشر الفا من المقاتلين المسلمين، وما كاد ينبعث ضوء الفجر حتى فاجأ الكفار المسلمين فاختل نظامهم ونادى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالالتفاف حوله، وخرج الكفار من مكانهم واستبسل المسلمون في القتال وتقهقر الكفار وانتصر المسلمون اخيرا، ثم ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الطائف ودعا قبيلة ثقيف الى الاسلام ولكنها وقفت امامه فهددها بمواصلة الحصار ثم حل شهر ذي القعدة فرجع صلى الله عليه وسلم عنها حتى تنتهي الاشهر الحرم، وبعدها حضرت وفود قبيلتي ثقيف وهوازن مسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم ثم اخلى الرسول صلى الله عليه وسلم لهوازن اسراها.