رأى طفيلي جماعة ذاهبين، فظن انهم يذهبون الى وليمة، فدخل معهم، اذا هم قد طلبهم السلطان في جناية، فلما دخلوا عليه أمر بضربهم فضربوا، فلما وصلت النوبة الى الطفيلي قال للجلاد: اضربني على بطني فلولاها لم أصل الى هذه الحال، فسئل عن قصته فأخبرهم انه ليس من هؤلاء الجانين، وإنما رآهم مجتمعين فظن انهم ذاهبون الى دعوة فدخل معهم، فبحثوا عن أمره فوجدوه صادقا فأطلقوه.