عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أصيب إخوانكم يوم احد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله بنا لئلا يزهدوا في الجهاد وينكلوا عن الحرب فقال الله عزّ وجلّ: «أنا أبلغهم عنكم»، فأنزل الله هذه الآيات (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون – آل عمران: 169-170) وهكذا رواه أحمد وابن جرير.