شدد مرشح الدائرة الرابعة للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي صلاح بن عيدان على أن من بين أهم أولوياته مكافحة الفساد وتفعيل القوانين وإبعاد بعض الوافدين المفسدين المرتشين وإدخال كوادر الكويتية بدلا منهم، مؤكدا على تميز الكوادر الكويتية في الهيئة العامة للمعلومات المدنية ومؤسسة التأمينات الاجتماعية والإدارة العامة للإطفاء وغيرها من مؤسسات الدولة الأخرى.
وأكد بن العيدان خلال افتتاح مقره الانتخابي مساء أول من أمس على أهمية كشف المفسدين والمخالفين وتطبيق القانون بحقهم، والتشهير في ذات الوقت بمن يستنفع بأملاك الدولة داعيا في ذات السياق الى أهمية تطبيق القوانين بحق جميع المباني والعمارات المخالفة.
واعتبر بن عيدان ان الحل لمشاكل الازدحام المروري الذي تشهده مناطق الكويت يكمن في توفير مناطق حدودية سكنية للعمالة الوافدة، موضحا ان ذلك سيجبر تلك العمالة على التنقل عبر وسائل النقل العام وسيحل كثيرا من المشاكل الأخرى المصاحبة لتلك العمالة.
وأشار بن عيدان الى أهمية استقطاب المشاريع المهاجرة والاستثمار الأجنبي والعمل في ذات الوقت على أهمية تحسين البنية التحتية وإصلاح الجهاز الفني بالبلدية ودعم المشاريع الصغيرة للشباب داعيا في سياق مختلف الى أهمية تخصيص موقع لبنك الدم بالقرب من مستشفيات منطقة الصباح، لافتا الى بعض المضار الصحية التي قد تترتب على وجوده في منطقة الجابرية فيما يتعلق بإمكانية تلوث الدم أثناء عملية نقله».
وطالب بأهمية الاهتمام بالمتقاعدين داعيا الى ضرورة تخصيص مكان صحي اجتماعي ثقافي في كل منطقة لهم، كما طالب على صعيد ثان بأهمية تخصيص مكان خاص بالعزاء في كل منطقة الى جانب أهمية توفير الحدائق العامة بعدد يكفي لحاجة أهل الكويت.
ودعا على صعيد قضايا الشباب الى أهمية إيجاد مضمار خاص بسباق السيارات للشباب، مؤكدا ان توفير تلك المنشآت من شأنه إيجاد محترفين يمثلون الكويت في المحافل الدولية، الى جانب مساهمتها أيضا في حل كثير من الإشكاليات المترتبة على ممارسة هواياتهم في مناطق قد تكون غير مخصصة لهذا الغرض، متسائلا أين الإشكالية في إنشاء مثل هذه المضامير؟
ودعا الى أهمية تطوير جهاز عمل البلدية مستغربا تجاهله استخدام وسائل التكنولوجيا مدللا على صحة ما ذهب إليه باستخدام الورق في كل تعاملات البلدية حتى الآن، متسائلا: أين الدولة من استخدام تلك الوسائل التكنولوجية، مشيرا في سياق مختلف الى انتشار بعض المشاريع من غير ذات الفائدة على المجتمع، مشيرا في السياق ذاته الى انتشار أماكن الوجبات السريعة والتي لا تخدم لا وطن ولا مواطن على حد قوله»، موضحا «ان كل منتجاتها وموادها وعامليها من الخارج».
ولفت في سياق آخر، الى الآثار والأضرار الصحية التي يمكن ان تنجم عن عدم التعامل والأخذ بجدية وجود مكونات لبعض المباني ذات التأثير الضار على الصحة، مشيرا في ذات الإطار الى مبني سوق الحمام في منطقة الري والمبني من مادة الأسبيست ذات التأثير السيئ على الصحة.