بداح العنزي
دعا وزير الدولة لشؤون البلدية ووزيرالمواصلات عيسى الكندري مدير عام البلدية الى تقديم تقرير بصيغة الاستعجال يتضمن اسباب التراخي والتقاعس لعدم انجاز مشروع ادارة النفايات الصلبة.
وقال الكندري في كتابه: تعلمون ان البلدية سبق لها التعاقد مع البنك الدولي لاعداد تقرير يتعلق بالهيكل التنظيمي والمؤسسي لقطاع النفايات بالبلدية، وان البنك انتهى في تقريره النهائي المقدم منه بتاريخ 7/12/2011 - مقترحا - دمج عمليات التخطيط والتشغيل والاشراف لايجاد اطار مؤسسي لكي يصبح اكثر فاعلية لتلبية الاهداف الثلاثة طويلة الاجل المتمثلة في: الصحة العامة، حماية البيئة، ادارة الموارد.
وفي خطوة لاحقة - ومتأخرة جدا - تمت مخاطبة ديوان الخدمة المدنية في شهر يناير 2016 بطلب عقد اجتماع مع المختصين بالديوان لبحث موضوع تغيير مسمى قطاع الخدمات في البلدية، وان الديوان بتاريخ 21/2/2016 طلب من البلدية موافاته بالمقترحات التنظيمية مرفقا بها كل الاختصاصات التفصيلية لإمكان ابداء الرأي.
والمستفاد مما تقدم ان عقد البنك الدولي انتهى من اعداد ما طلب منه اعداده منذ (4) سنوات مضت، وان الادارات المعنية بقطاع المشروعات تقاعست عن القيام بواجباتها على الرغم من فوات هذه السنوات الطوال.
وحتى اجراءات الاستعانة بمكتب استشاري لتنفيذ المحور الثاني من المشروع تسير ببطء شديد.
ولا شك ان عدم انجاز الاعمال المطلوبة من قطاع المشروعات في الوقت المناسب عصف بالهدف المنشود وهو ادارة النفايات الصلبة على اكمل وجه.
في ضوء هذه المعطيات نفاد بتقرير عاجل بأسباب التراخي الطويل والتقاعس الشديد على نحو ما سبق والمسؤولين عن ذلك بالاسم والصفة والمسمى الوظيفي والدرجة الوظيفية حتى يتم اتخاذ اللازم قانونا في هذا الصدد.
