أسامة دياب
عقد مسؤولون أميركيون وكويتيون رفيعو المستوى امس مجموعة عمل ثنائية افتراضية للحوار الاستراتيجي الأميركي ـ الكويتي الرابع لبحث التعاون الثنائي بخصوص الدفاع عن الكويت واستقرار المنطقة.
وترأس تلك المجموعة كل من نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركية للشرق الأوسط سيمون ليدين ومعاون رئيس الأركان لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن محمد الكندري بمشاركة هيئة الأركان المشتركة الأميركية والجيش الكويتي.
كما حضر من الجانب الأميركي كل من سفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت ألينا رومانوسكي ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر وكبير مسؤولي الدفاع الأميركي العميد دارين سلاتين.
وقالت السفيرة رومانوسكي «مع اقتراب الذكرى الثلاثين لتحرير الكويت، نواصل تعزيز الشراكة الدفاعية الدائمة بين الولايات المتحدة والكويت التي شكلناها معا بعد غزو الكويت. إن التهديدات التي تواجه الكويت والولايات المتحدة والمنطقة في حالة استمرار وتطور. يساعد الحوار الإستراتيجي على توسيع شراكتنا الدفاعية الثنائية لردع هذه التهديدات والاستعداد للدفاع ضدها».
وأضافت رومانوسكي «ستستمر جيوشنا في زيادة قابلية التشغيل البيني من خلال السعي وراء أنظمة وتدريبات مشتركة لردع التهديدات وحماية المصالح الحيوية ومكافحة الإرهاب».
وركزت المباحثات على المساعي الثنائية لتقليص تأثير جائحة «كوفيد ـ 19» على العمليات العسكرية وذلك لضمان الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة والكويت إضافة إلى ردع ومواجهة التهديدات من إيران وجهات أخرى من خلال زيادة التشغيل البيني والدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، كما ركز المجتمعون على الذكرى الثلاثين لتحرير الكويت.
هذا وانطلق الحوار الإستراتيجي الأميركي ـ الكويتي لأول مرة بين البلدين قبل 4 سنوات، ويتألف من سلسلة اجتماعات سنوية رفيعة المستوى تؤطر عمل البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسيلتقي وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخارجية الكويتي الشيخ د.أحمد ناصر المحمد اليوم لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه خلال الأسبوعين الماضيين في مجموعات العمل الافتراضية.