أسامة دياب
وقّع كل من نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ووزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية جيمس كليفرلي خطة عمل اجتماعات مجموعة التوجيه المشتركة البريطانية ـ الكويتية السادسة عشرة وهي الاجتماعات التي عقدت افتراضيا في الصيف الماضي.
وتعكس المجموعة التزام البلدين بالعمل معا لتعزيز العلاقة الوثيقة بين الكويت والمملكة المتحدة لما فيه مصلحة البلدين، وتغطي مجموعة واسعة من القضايا، بما فيها القضايا المتعلقة بالرعاية الصحية والأمن والدفاع والأمن السيبراني والتجارة والاستثمار والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والثقافة والهجرة والتنمية الدولية.
وركزت مجموعة الدفاع الفرعية على سبل تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في مجال التدريب والتمارين المشتركة. وتناولت المناقشات تمرين محارب الصحراء والتخطيط للطوارئ والاستجابة للأزمات وتدريب القوات الكويتية في المملكة المتحدة. ووافقت الكويت على استضافة مؤتمر إقليمي لأمن الطيران في 2021.
واتفقت المجموعة الفرعية للأمن السيبراني على أن تستضيف الكويت المؤتمر الثاني الافتراضي للتعليم والبحث في مجال الأمن السيبراني هذا الشهر. ووافقت المجموعة التجارية الفرعية على عقد ندوات مشتركة عبر الإنترنت حول الصحة الرقمية والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا التعليم والأمن الغذائي.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن التعاون بين وزارة الخارجية والتنمية البريطانية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية يجب أن يشمل مبادرات مشتركة في منطقة القرن الأفريقي والتعليم في الصومال. ووافقت المجموعة الفرعية للعلوم والبيئة على عقد حوار تقني علمي بين المملكة المتحدة والكويت، بما في ذلك ورش عمل حول تحويل البلاستيك إلى وقود.
وقال السفير دافنبورت: أشكر وزارة الخارجية الكويتية وجميع الوزارات الحكومية في الكويت المشاركة على التعاون الممتاز الذي مكننا من عقد أول اجتماع افتراضي على الإطلاق لمجموعة التوجيه الكويتية ـ البريطانية المشتركة، وقد توصلت المجموعة لنقاط عمل ملموسة سيؤدي تنفيذها إلى تعميق العلاقات الثنائية الوثيقة. كما استعرض الوزيران التعاون الثنائي الأوسع وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.