أسامة دياب
أصــــدرت السفــــارة البريطانية لدى البلاد بيانا ـ حصلت «الأنباء» على نسخة منه ـ على خلفية زيارة وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي إلى الكويت مساء الاثنين الماضي والتي تعد الأولى للوزير الى الكويت، حيث اكد تطلعه إلى تنمية وتطوير العلاقات وسبل التعاون المشتركة بين البلدين الصديقين، مشيرا للعلاقات التاريخية التي تجمعهما منذ توقيع معاهدة الصداقة بينهما في عام 1896.
وخلال الزيارة، استقبل وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الوزير البريطاني، حيث ناقش الطرفان المصالح المشتركة وسبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
بدوره، هنأ الوزير كليفرلي د.أحمد الناصر على نجاحه في حل الأزمة الخليجية وعودة العلاقات الخليجية.
كما التقى وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي نائب وزير الخارجية السفير مجدي أحمد الظفيري وناقش الطرفان أبرز مستجدات مجموعة التوجيه المشتركة الكويتية ـ البريطانية «الحوار الاستراتيجي البريطاني الكويتي» والذي يقام مرتين سنويا.
والتقى الوزير كليفرلي ايضا عددا من ممثلي المؤسـســـات التجاريـــة البريطانية ـ الكويتية في مقر السفارة لمناقشة استمرار وتنمية التعاون التجاري مع الكويت.
كما التقى الوزير كليفرلي بسجل مضاوي ـ مؤسسة غير حكومية لدعم القيادات النسائية للمناصب السياسية ـ ومع بعض المرشحات لانتخابات مجلس الأمة في شهر ديسمبر 2020، واستمع الوزير خلال نقاش الطاولة المستديرة الى التحديات التي تواجه النساء في مجال السياسة في الكويت وتجارب المرشحات في الانتخابات البرلمانية، كما أعرب الوزير عن دعم المملكة المتحدة للمبادرات التي تساهم في تنمية المهارات المطلوبة لتمكين المرأة لتكون قائدة في المجال السياسي.
ومع انعقاد محادثات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في وقت لاحق من هذا العام، كان الوزير حريصا على معرفة الإجراءات التي يتم اتخاذها في الكويت لحماية البيئة ومعالجة آثار تغير المناخ، حيث التقى كليفرلي بعلماء من المملكة المتحدة الذين يعملون مع المنظمات الشريكة في جميع أنحاء الخليج لمعالجة التحديات البيئية المشتركة لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتمكين الاقتصاد الأزرق وحماية صحة الإنسان
وذكر الوزير كليفرلي أن «العلاقات بين بريطانيا والكويت تعود إلى أكثر من قرن، وأتشرف بزيارة الكويت في عام الذكرى الثلاثين للتحرير، كما ستستمر المملكة المتحدة بدعم الكويت في كافة المجالات، حيث تناقشت مع نظرائي الكويتيين خلال زيارتي سبل التعاون في مجالات التعليم والأمن السيبراني وتغير المناخ والصحة والديموقراطية».