أشاد سفيرنا لدى السعودية الشيخ علي الخالد بالنجاح الذي حققته (قمة تعافي القطاع السياحي) في الرياض من الناحية التنظيمية والفعاليات المصاحبة، معربا عن شكره لما لمسه من المنظمين والعاملين بالقمة.
وقال السفير الشيخ علي الخالد في تصريح لـ (كونا) انه «انعكست للعالم أجمع صورة مشرقة عن السعودية»، مشيرا إلى ان القمة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي كانت فرصة للاستفادة على جميع الأصعدة خصوصا توحيد الإجراءات الاحترازية للسفر والتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية، وكانت جلساتها وفعالياتها محط اهتمام عالمي كبير.
وثمن جهود وزير السياحة السعودي احمد الخطيب وتوجيهاته الكريمة في إنجاح القمة في أعلى مستوى من حيث التنظيم والحضور، وعكس هذا التفوق مدى حرص واهتمام السعودية بالسياحة التي تعد إحدى ركائز التحول الوطني من خلال رؤية المملكة 2030، والتي يتمثل هدفها في المساهمة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وأكد السفير ان السعودية تخطو خطوات واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا عبر (رؤية 2030) الطموحة التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسرعان ما بدأت ملامحها تنعكس بشكل إيجابي في عدة قطاعات ومن ضمنها السياحة، لافتا الى ان السياحة والترفيه يعدان من أهم مقومات الاقتصاد في كثير من الدول.
وترأس السفير الشيخ علي الخالد وفد الكويت في اجتماع وزراء السياحة الـ 47 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، كما شارك في تدشين أول مكتب إقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية بحضور وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي.
ويأتي هذا الاجتماع لحل جميع المعوقات التي يمر بها القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط ووضع خطط سياحية مشتركة لتعزيز فرص نمو وتنمية هذا القطاع الحيوي خلال الفترة المقبلة.