قام سفير الهند بدعوة المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات عبدالعزيز العنجري إلى لقاء خاص في مقر سفارة الهند في الكويت.
حضر اللقاء أحمد خان سوري، سكرتير اول، سميتا باتيل سكرتير أول. ود.فينود غايكواد سكرتير اول.
وسلط السفير خلال المحادثات، الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين الهند والكويت، وأهمية هذا العام الذي يصادف الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في 1961، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين متجذرة في التاريخ.
كما أكد السفير حرص الجانبين الرسمي على الارتقاء بالشراكة إلى مستوى أعلى وتوسيع وتعميق نطاق التعاون الثنائي بين الهند والكويت في مختلف المجالات.
وذكر السفير أن سفارة الهند تعمل مع مختلف الأطراف سواء من القطاع العام أو الخاص لزيادة هذا التقارب، قائلا: «إن منطقة الخليج والشرق الأوسط تحتل مكانة محورية في إطار السياسة الخارجية للهند.
وإننا جوار ممتد لبعضنا البعض، والسلام والأمن والاستقرار في هذه البلدان أمر ضروري للازدهار والتنمية الاقتصادية للهند، لذا نحن حريصون على تعميق العلاقات مع مختلف الأطراف من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك رجال الأعمال والمستثمرون والمهنيون، دون إغفالنا ايضا لأهمية بناء علاقات مع الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، ومن هنا أتت دعوتنا لمركز ريكونسنس».
وأضاف: «اننا نسعى لتحويل العلاقة الوثيقة بين الهند والكويت إلى شراكة ديناميكية جديدة، وبالتوازي مع جميع الأطراف المتداخلة لتعزيز تحقيقنا للأهداف الثنائية».
ومن جانبه، قال عبدالعزيز العنجري: «ان مركز ريكونسنس كمنصة بحثية مستقلة يهدف إلى إشراك الهند في أنشطته وفعالياته، وسنسعى لتمكين سفارة الهند من بناء مزيد من جسور التواصل مع مختلف القطاعات الاقتصادية والأكاديمية والبحثية، ويمكننا القيام بتعاون أكبر بالشراكة مع الهند إذا ما توافرت الرغبة والإرادة، ويمكنني أن أرى وبوضوح بعد لقائي مع سعادة السفير، أن لديه كل الإمكانات والأدوات للقيام بذلك».
وأضاف العنجري: «التحق السفير جورج بالسلك الديبلوماسي الهندي عام 1993، ولديه مزيج مميز من العلاقات والخبرات المتراكمة حصيلة 30 عاما من العمل في السعودية، سويسرا، مصر، قطر، باكستان، إيران وواشنطن العاصمة.
ونحن سعداء بأن نلتقي مع السفير ونحدد الاهتمامات المشتركة».