- أحمد الناصر: الكويت تسعى إلى تعزيز وتوطيد التوافق والتضامن العربي دعماً لمسيرة العمل العربي المشترك
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسالة خطية إلى الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة تتعلق بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوطيدها.
وقد قام بتسليم الرسالة وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد وذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري له في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر.
ونقل وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء خلال الاستقبال تحيات صاحب السمو الأمير إلى الرئيس الجزائري ولحكومة وشعب الجزائر الشقيق، وبدوره حمله تحياته وتقديره لصاحب السمو الأمير وحكومة وشعب الكويت.
هذا، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات التاريخية الراسخة والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتي ستكمل عامها القادم 60 عاما منذ تأسيسها وبحث سبل تطويرها في المجالات كافة وعلى مختلف الأصعدة والمستجدات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز وتوطيد التوافق والتضامن العربي دعما لمسيرة العمل العربي المشترك وتلبية لتطلعات وآمال الشعوب العربية وذلك بصفة الكويت رئيسا للدورة الـ(156) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للستة أشهر القادمة.
وكان وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد وصل الى الجزائر في زيارة عمل تستمر يومين.
وكان في استقبال الشيخ د. أحمد الناصر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
من جانب آخر، رفع وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر رسالة تضمنت أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم، وفيما يلي نص الرسالة: يشرفني وأبناءكم وإخوانكم منتسبي وزارة الخارجية أن نرفع إلى مقام سموكم، حفظكم الله ورعاكم، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموكم مقاليد الحكم في البلاد.
لقد حملت هذه السنة الحافلة في طياتها العديد من الإنجازات الوضاءة محليا وخارجيا شهدنا خلالها وبفضل الباري عز وجل وتوفيقه والعناية الغالية والمباركة لسموكم، رعاكم الله، تطورات كبرى على كافة الصعد الاقتصادية والثقافية والتنموية عكست تطلعات سموكم النيرة ورؤاكم الخيرة لتزخر كويتنا في أمان أرسخ وفي استقرار أوفر وازدهار أكثر رخاء.
نجدد الى مقام سموكم الغالي في هذا اليوم المبارك فروض الولاء والطاعة والعهد على الاستمرار على النهج الخير لسموكم والعمل بقصارى الجهد لرفع راية الكويت العزيزة وإعلاء شأنها والدفاع عن مصالحها ومشاغلها في جميع المحافل الدولية.
حفظ الله الكويت برعايتكم الحانية من كل سوء وأفاء عليها بمزيد خيره وفضله العميم وأنعم على سموكم بوافر الصحة والعافية والعمر المديد وأدامكم ذخرا لوطننا وشعبنا المخلص الأمين.
كما التقى مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد مع وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية رمطان لعمامرة وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة الجزائرية الجزائر.
وتم خلال اللقاء مناقشة مجمل العلاقات الوطيدة والمتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل تعزيز التوافق والتضامن العربي دعما لمسيرة العمل العربي المشترك وذلك بصفة الكويت رئيسا للدورة الـ 156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للستة أشهر القادمة.
وعقد الوزيران خلال الزيارة الرسمية مباحثات ثنائية للنظر في أوجه التعاون المشترك للسنوات القادمة والارتقاء به إلى شراكة استراتيجية بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
هذا، وأكد مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الكويت وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية وحرص البلدين على تعزيزها وتوطيدها.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الشيخ د.أحمد الناصر مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بمناسبة زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى الجزائر.
وعبر مبعوث سمو الأمير عن بالغ سعادته لزيارته الثانية إلى جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية الشقيقة في ظرف ما يقارب الخمسة أشهر بعد زيارته الناجحة الأخيرة في 5 مايو 2021، وأعرب عن شكره للشقيقة الجزائر حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وقال «لقد تشرفت قبل قليل بنقل الرسالة الخطية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة وتحيات سموه وتمنياته للجزائر وشعبها الكريم بدوام الأمن والتقدم والازدهار بحضور أخي رمطان لعمامرة وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وقد تضمنت رسالة سيدي سمو الأمير، أواصر العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وأطر تعزيزها وتوطيدها».
ونقل الشيخ د.أحمد الناصر تعازي سمو الأمير وحكومة وشعب الكويت بوفاة ـ المغفور لهما بإذن الله تعالى ـ الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة والرئيس السابق عبدالقادر بن صالح، مستذكرا مآثرهما ومناقبهما وحرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية الكويتية- الجزائرية ودورهما البناء في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
كما نقل للرئيس الجزائري تعازي الكويت حكومة وشعبا إلى حكومة وشعب الجزائر الشقيق بضحايا حرائق الغابات والتمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأفاد الشيخ د.أحمد الناصر بأنه تم خلال اللقاء مع الرئيس الجزائري التطرق إلى ما وصلت إليه العلاقات التاريخية المتينة الكويتية- الجزائرية من تطور في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أنه تمت كذلك مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الكويت بصفتها رئيسا للدورة الـ(156) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للستة أشهر المقبلة، تسعى إلى تعزيز وتوطيد التوافق والتضامن العربي دعما لمسيرة العمل العربي المشترك وتلبية لتطلعات وآمال الشعوب العربية.