- حيات: مهارة صاحب السمو وراء إنجازات الكويت الحديثة
- عبدالصمد: العلاقات الكويتية - البرازيلية متطورة في جميع المجالات
واصلت البعثات الديبلوماسية الكويتية احتفالاتها بذكرى مرور 51 عاما على الاستقلال والذكرى الـ 21 للتحرير ومرور ستة أعوام على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وبهذه المناسبة أقامت سفارتنا لدى الولايات المتحدة المكسيكية الليلة قبل الماضية حفلا كبيرا في العاصمة المكسيكية.
وتقدم السفير سميح حيات بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، معربا بالنيابة عن أعضاء السفارة عن تمنياته بأن يديم الباري عز وجل نعم الأمن والأمان والاستقرار على الكويت وشعبها الكريم.
وقال السفير حيات ان الاحتفال بأعيادنا الوطنية يمثل فرصة لتعريف المجتمع المكسيكي بأبرز معالم النهضة والتطور التي شهدتها الكويت خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف انها مناسبة عزيزة على كل كويتي لتزامنها مع ذكرى مرور ستة أعوام على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم حيث أثمرت جهود سموه المشهود لها عالميا انجازات تنموية وتطويرية سريعة وعديدة حققتها البلاد في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات واتسمت بالشمولية والتكامل فيما يتعلق بجانبها التنموي لتكون عنوانا بارزا لمرحلة مزدهرة من تاريخ الكويت.
وأشار السفير حيات الى أن ما يملكه سموه من سمات وحنكة سياسية ومهارة قيادية ورؤية ثاقبة وما يتميز به من بعد انساني في التعامل مع شعبه الوفي كان وراء كل الانجازات الكبيرة خلال الأعوام الستة التي مضت منذ توليه مقاليد الحكم.
وأوضح أن صاحب السمو الأمير وضع الكويت في مصاف دول العالم المتقدمة نظرا لاهتمامه بالمواطن الكويتي وتنميته والسعي من اجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته باعتباره محور التنمية الأساسي «ولا شك أن كل مواطن ومقيم على تراب هذه البلاد الطيبة يشعر بالفخر والاعتزاز ازاء ما حققته الكويت من انجازات على مختلف الأصعدة».
وحول العلاقات الكويتية ـ المكسيكية قال السفير حيات انها تمر حاليا بأفضل وأزهى مراحلها وذلك بفضل التوجيهات المستمرة والجهود الواضحة لقيادتي البلدين ورغبتهما في دعم وتوطيد تلك العلاقات على كافة المستويات.
وثمن دور القيادتين في الرقي بتلك العلاقات الى المستويات المتميزة التي تشهدها حاليا حيث شهدت فترة العام ونصف العام الماضية العديد من الزيارات المثمرة بين كبار المسؤولين في البلدين وتوجت بالعديد من الاتفاقيات الثنائية بين الحكومتين.
وحضر الحفل رئيس حكومة المنطقة الفيدرالية وعمدة مكسيكو سيتي مارسيلو ابراد وكانت مشاركته هذه الأولى من نوعها في تاريخ المكسيك مما يعكس العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
كما شارك في الحفل وزراء الاسكان فيلبي ليال والصحة ارماندو عواد والثقافة اليينا سيبادا دي ليون وعدد كبير من كبار المسؤولين في الحكومة المكسيكية تتقدمهم نائبة وزيرة الخارجية المكسيكية السفيرة لورديس اراندا وممثلو حكام الولايات المكسيكية ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ روساريو غرين وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
كما حضر الحفل السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية يتقدمهم عميد السلك الديبلوماسي السفير الروسي فاليري موروزف ورئيس جمعية الصداقة المكسيكية ـ الكويتية كارلوس بيرلتا وحرمه والمديرة العامة للشرق الأوسط السفيرة سارة فالديز والمدراء العامون لأميركا اللاتينية وآسيا وأوروبا في الخارجية المكسيكية ونائب رئيس الاتحاد العالمي لنوادي وجمعيات منظمة اليونسكو الدكتور انريكي رينتيريا ورؤساء الجامعات المكسيكية واعلاميون وصحافيون.
وكان في مقدمة مستقبلي الضيوف السفير سميح حيات وحرمه وأعضاء السفارة السكرتير الثاني مشعل الحبيل والسكرتير الثالث بدر العدواني والملحقان الديبلوماسيان خالد الحملي ومحمد المزين.
وفي برازيليا أقام سفيرنا لدى البرازيل يوسف عبدالصمد حفل استقبال كبير بمناسبة الأعياد الوطنية.
وتقدم السفير عبدالصمد بهذه المناسبة الغالية بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وجميع المواطنين الكويتيين.
وألقى السفير عبدالصمد خلال الحفل الذي شارك فيه حشد كبير كلمة ترحيبية بضيوف الكويت أشاد فيها بحرص صاحب السمو الأمير على ترسيخ مبادئ الديموقراطية والحرية والعدالة التي ينعم بها شعب الكويت، مشيرا الى أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت دليلا على تأصل الجذور الديموقراطية في الكويت.
وأعرب عن سعادته بتواصل احتفالات الشعب الكويتي في هذا العام حتى نهايته وذلك احياء للذكرى الـ 50 على صدور دستور الكويت في نوفمبر 1962، مؤكدا أهميته في ترسيخ وتطوير المؤسسات الديموقراطية في البلاد. وتطرق أيضا الى العلاقات الكويتية ـ البرازيلية منوها بالنمو والتطور اللذين تشهدهما في شتى الميادين، مشددا على أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين بغرض التباحث وتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الحفل عدد كبير من الضيوف في مقدمتهم ممثلون عن الحكومة البرازيلية وبعض أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ورؤساء البعثات الديبلوماسية اضافة الى كبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية البرازيلية ومجموعة من الشخصيات الثقافية والاعلامية.
وبهذه المناسبة تلقى السفير عبدالصمد خطابات وبرقيات التهنئة من رئاسة الجمهورية البرازيلية باسم رئيسة البرازيل ديلما روسيف وكبار المسؤولين في رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية اضافة الى العديد من حكام الولايات وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب حيث تمنوا فيها للكويت قيادة وشعبا المزيد من التقدم والازدهار.
وكان قد شارك في استقبال الضيوف الى جانب السفير عبدالصمد كل من أركان السفارة الديبلوماسيين مساعد الضبيبي وأنور الفقعان وأحمد العسكري.