القاهرة ـ هناء السيد
ثمن سفيرنا بالقاهرة د. رشيد الحمد دور الهيئة العامة للاستعلامات المصرية وما تقدمه من تسهيلات لوسائل الإعلام الكويتية بالقاهرة سواء مقروءة او مرئية وذلك لتقديم رسالاتها الإعلامية كما يجب.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات السفير إسماعيل خيرت لسفيرنا د. رشيد الحمد بمقر الهيئة العامة وكذلك مدير مكتب «كونا» بالقاهرة سلطان المطيري ومحمد البحر.
وأشار الحمد إلى ان اللقاء يأتي في إطار دعم العلاقات الإعلامية خاصة ان الهيئة العامة للاستعلامات من الهيئات الإعلامية الحكومية الهامة في مصر.
وأشاد الحمد بالسفير خيرت وقيادته لهذا القطاع الهام وهو الهيئة العامة للاستعلامات، مبينا أن اللقاء جاء للتباحث حول زيارة السفير خيرت للكويت والتي تناولت عددا من القضايا الهامة ومنها الوعي القومي لدى الأطفال والشباب وهذا بالطبع شيء مهم جدا نؤكد على ضرورة إلقاء الضوء عليه.
وأكد الحمد متانة العلاقات بين مصر والكويت على المستويين الرسمي والشعبي، لافتا إلى ان تطوير العلاقات واجب علينا وسوف نستمر فيه خاصة في ظل اعادة ترتيب الأوضاع في مصر والكويت تتابع هذا الأمر بكل اهتمام. من جانبه، ثمن خيرت زيارة السفير د.رشيد الحمد للهيئة والتي تعد الاولى، مما يعكس اهتمام الكويت للوقوف على دور الهيئة في المجال الاعلامي والسياسي واستعرض خيرت خلال اللقاء دور الهيئة في الاداء الحكومي وكذلك دورها خلال الانتخابات البرلمانية وكذلك الانتخابات الرئاسية القادمة واضاف خيرت ان الزيارة تعكس كذلك اهتمام الهيئة بدعم العلاقات الوثيقة القائمة مع الكويت.
واعلن خيرت ان الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون من خلال ايفاد متدربين من «كونا» الى الهيئة في مجال الاعلام الداخلي والخارجي في اطار البروتوكول الموقع بين «كونا» والهيئة.
واشاد بمظاهر الاحتفالات بالاعياد الوطنية واعياد التحرير لما تمثله تلك الاحتفالات من قيم ومعان تترسخ في وجدان الاطفال وتعكس كذلك مدى اهتمام الكويت بغرس ثقافة الانتماء للوطن عند الاطفال والشباب وكذلك البساطة في مظاهر الاحتفال حيث انها كانت احتفالية قومية شعبية وكذلك الاحتفالات ذات الطابع القديم الذي يغرس القيم والعادات والتقاليد والتراث الذي يجب التمسك به.
ووصف خيرت تجربة الكويت الديموقراطية بالنموذجية مشيرا الى ان البرلمان الكويتي من اقدم البرلمانات مشيدا بالتفاعل السياسي والتشكيل الجديد للبرلمان الذي يوضح ان الديموقراطية ضاربة بجذورها في الكويت وان الحوار السياسي بالكويت ثري جدا ويستحق المتابعة.