أكد سفيرنا لدى ايران مجدي الظفيري ان الإعلام الكويتي يحظى بتقدير كبير ومتابعة وبالذات تلفزيون الكويت بمختلف قنواته.
وقال الظفيري على هامش زيارته جناح وزارة الاعلام في المعرض الدولي للصحافة ووكالات الأنباء المقام حاليا في طهران ان هذه المناسبة الاعلامية أمر مهم خصوصا وان التلفزيون الكويتي يتمتع بمصداقية وحيادية واحترافية ومضى عليه 50 سنة من النشاط المستمر وله قواعد شعبية ومتابعين وبالذات في ايران.
وشدد خلال تفقده المعرض على ضرورة التواجد في اي نشاط كويتي سواء رسمي ديبلوماسي او حكومي او شعبي.
ووصف الظفيري الاعلام الايراني بالمتشعب والواسع ويتمتع بهامش كبير من الحرية والتعبير والنقد لافتا الى التطور الذي شهده في السنوات الأخيرة.
وقال ان الاعلام الايراني تطور بالفعل خلال الأعوام الثمانية الماضية عبر استخدامه الأقمار الاصطناعية والمحطات التلفزيونية ومن خلال عدد القنوات والصحف والدوريات الأسبوعية والشهرية اضافة الى وسائل الإعلام الأخرى، مشيدا بعدد المطبوعات اليومية والصحف السياسية والمتخصصة الموجودة في ايران. وأعرب عن أمله في ان «يراعي الاعلام الايراني الرسمي مواقف الدولة الايرانية ويعيد النظر في بعض الامور بما يتناسب مع الموقف العام وبما يخدم العلاقات الخارجية بشكل أفضل وان يوظف الاعلام في هذا المجال». وشدد على اهمية الاستراتيجية الاعلامية وضرورة ان يكون هذا الاعلام له رسالة تخدم العلاقات بين الدول كما هو الحال مع الاعلام الكويتي من خلال المحافظة على مسافات كاملة مع جميع الدول وبما يخدم ويعزز علاقات الكويت الخارجية ولا يخربها. وقال السفير الظفيري ان التعاون الاعلامي بين البلدين جيد جدا مضيفا في الوقت نفسه «لا أريد ان أدعي بأنه ممتاز واستراتيجي لكن اليوم وسائل الاعلام خصوصا في شبكات الانترنت لم تعد تعطي للاعلام الرسمي الهامش الكبير للحركة وان الاعلام الالكتروني يسبق بشكل كبير الحكومات والدول والصحافة والمؤسسات».