- العلاقات الهندية ـ الكويتية الراسخة تستمد جذورها من التواجد التاريخي لأبناء الشعبين
- الكويت تعتز بتزايد حجم التبادل التجاري مع الهند
وصل سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق الى قاعدة بالام الجوية العسكرية بمدينة نيودلهي في زيارة رسمية لجمهورية الهند تستغرق يومين بدعوة من رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة د.مانموهان سينغ.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه رئيس بعثة الشرف المرافق وزير الدولة للشؤون الخارجية إي أحمد ومدير المراسم الهندية روشيرا كامبوج والوكيل المشارك لشؤون الخليج ميردول كومار وسفيرنا لدى جمهورية الهند سامي السليمان وقنصل عام الكويت في مومباي منصور العليمي واعضاء سفارتنا لدى جمهورية الهند.
واعرب سموه في تصريح صحافي لدى وصوله عن سعادته بزيارة جمهورية الهند التي تأتي تجسيدا للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين وتعبيرا عن عمق الروابط بين جمهورية الهند ودولة الكويت والحرص المشترك على تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وقال سموه ان زيارته تأتي تعزيزا لنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى جمهورية الهند الصديقة في عام 2006 والتي كانت تأكيدا مستمرا نحو تعميق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وأوضح سموه ان العلاقات الهندية الكويتية الراسخة تستمد جذورها من التواجد التاريخي لأبناء الشعبين من خلال المشاريع المشتركة في بعض المدن الهندية والجاليات الهندية الكبيرة في الكويت التي ساهمت منذ الخمسينيات في تحقيق التنمية في مختلف القطاعات لاسيما القطاع الخاص.
وأكد سموه اعتزاز الكويت بتزايد حجم التبادل التجاري بين البلدين، معربا عن الرغبة المشتركة في توسيع آفاق التعاون في هذا المجال بما يتلاءم مع عمق العلاقات التجارية بينهما.
واشار سموه الى ان الكويت تتطلع الى الاستفادة من التقدم الكبير الذي شهدته جمهورية الهند في مجالات التكنولوجيا والصناعة والاقتصاد بما يسهم بتعاوننا معا في تنفيذ مشروع تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي ودولي.
وأعرب سموه عن تقدير الشعب الكويتي لموقف الهند المشرف ابان الغزو العراقي عام 1990 وخصوصا خلال عضوية الهند في مجلس الامن خلال هذه الفترة وما بعدها.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق غادر البلاد صباح أمس متوجها الى نيودلهي في بداية جولة تشمل كلا من جمهوريتي الهند وباكستان الاسلامية الصديقتين.
وكان في وداع سموه على ارض مطار الكويت الدولي نائب مجلس رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح وعدد من الشيوخ والوزراء والمحافظين والمستشارين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني ونائب عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية الصومال.
وأكد سموه في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» قبيل مغادرته حرص دولة الكويت على توطيد علاقاتها وتعزيز مجالات التعاون مع مختلف دول العالم بما يحقق مصالح ابنائها، مشيرا الى العلاقات التاريخية الوثيقة بين دولة الكويت وجمهوريتي الهند وباكستان الاسلامية الصديقتين.
وأشار سموه الى ان لقاءه مع نظيريه الهندي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة د.مانموهان سينغ والباكستاني رئيس وزراء باكستان الاسلامية الصديقة نواز شريف سيتركز حول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وهذين البلدين ودعم التعاون في مختلف المجالات اضافة الى بحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويرافق سموه وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط مصطفى الشمالي ووزير التجارة والصناعة انس الصالح ووفد اقتصادي رفيع المستوى من غرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الادارة خالد عبدالله الصقر ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وعدد من كبار المسؤولين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.