جددت الكويت تأييدها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم وتمكينهم من العيش بسلام والتزامها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني لنيل كامل حقوقه التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة وبخاصة قرارا مجلس الأمن 242 و338.
وقال سكرتير أول بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة محمد العلاطي في كلمته أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار المنبثقة من أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية «إننا إذ نعرب عن تقديرنا للجهود التي تبذلها وكالة اونروا من خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس فإن وفد بلادي يرغب في الإشارة إلى ما يعانيه اللاجئون الفلسطينيون من أوضاع معيشية صعبة كما ورد في الفقرات من 7 إلى 13 من تقرير المفوض العام لوكالة اونروا».
وأضاف العلاطي أمام اللجنة التي ناقشت عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا) أن «المجتمع الدولي مطالب بالتدخل بشكل حازم وجاد لوقف الممارسات العدوانية لإسرائيل وإلزامها بالانصياع للقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن 1860 لسنة 2009 المعني بفك الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة والذي طال أمده لست سنوات منعت إسرائيل خلالها دخول المواد الأساسية من مواد غذائية وأدوية وغيرها من الحاجات الأساسية لسكان قطاع غزة».
وأوضح أن إسرائيل «عمدت إلى عرقلة عمل أونروا داخل القطاع الذي تبلغ نسبة اللاجئين فيه نحو 70% من مجموع عدد السكان في غزة هذه المنطقة التي يتساءل التقرير الصادر عن الأمم المتحدة في عام 2012 حول ما إذا كانت (غزة في عام 2020: مكانا صالحا للعيش) وما خلص إليه من نتائج مفزعة».
وشدد على أن الكويت «تجدد تأكيدها على مواصلة دعم أعمال وكالة اونروا من خلال التزامها الكامل في المساهمة السنوية التي قامت الكويت بزيادتها في عام 2011 إلى مليوني دولار وذلك من إيمانها المطلق بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية عمل الوكالة».