أعرب سفيرنا لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد عن اعتزازه بالنجاح اللافت لجناح الكويت في معرض بينالي البندقية العالمي للعمارة الـ 14 ودور الشباب الكويتي المبدع في إنجازه وتجهيزه.
وقال الشيخ علي الخالد في تصريح لـ «كونا» بمناسبة افتتاحه معرض الكويت امام الجمهور: ان المهنية التي تحلى بها فريق مشروع المعرض هي لبنات الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لرعاية الأجيال الشابة.
وأبدى اعتزازه بالمشاركة في افتتاح المعرض المفعم بحيوية الشباب من أبناء الكويت من المهندسين والمصممين والفنانين، مشيدا بالدور البارز والرئيسي للشابات المبدعات، ما يعكس المكانة المتقدمة التي تتبوأها المرأة الكويتية في المشاركة ببناء وطنها ونهضته.
وقال ان هذا الحشد الشبابي الفريد لفريق مشروع معرض الكويت تحت عنوان «اقتناء الحداثة» كان من أبرز السمات المميزة لجناح الكويت في معرض بينالي البندقية للعمارة هذا العام ومحط انتباه واعجاب رواد هذا المحفل الدولي بمشاركة 65 دولة من ضمنها الكويت.
وثمن الجهد الحضاري العميق الذي يضطلع به المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في ترميم المباني والمنشآت المعمارية الوطنية التاريخية واستعادة الحس التراثي واشراك الشباب في الحفاظ على الشواهد الحية للتاريخ.
وكان السفير الخالد افتتح جناح الكويت في المعرض وألقى كلمة افتتاحية قال فيها: ان معرض الكويت بصورته المبتكرة والثاقبة يتميز بتجسيده عمل وانجاز فريق رائع من شباب الكويت المبدعين وثمرة من جهود المجلس الوطني في ترجمة توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برعاية وتشجيع المواهب الصاعدة.
وعبر الخالد أمام جمهور المختصين والاعلاميين في حفل افتتاح المعرض الذي يقام تحت عنوان «اقتناء الحداثة» عن اعجابه بنجاح فريق المعرض في استرجاع تاريخ الكويت الحافل طوال قرن من الزمن من خلال رصد تطور النمط المعماري وبحثهم العميق عن جذور الشخصية الحضارية.
وقال: ان ما طرحه الشباب المبدعون الكويتيون في هذا الجناح يعكس الحوار الفني الدائر لإعادة استكشاف واستلهام منابع الحضارة والتراث المتراكم في السعي الابتكاري من أجل «اقتناء الحداثة» بوعي ثقافي خلاق يعمق مسيرة النهضة المعمارية المستمرة في الكويت.
واعتبر الشيخ علي الخالد ان ما أنجزه الشباب المهندسون والمعماريون والمصممون ومن باقي التخصصات في هذا الجناح بمهنية رفيعة وجدارة هو ثمار أكبر وأهم ما حققته الكويت في نهضتها الحديثة، وهو الاستثمار في صناعة أجيال المستقبل الذي يعد فريق المعرض الكويتي في بينالي البندقية العالمي أهم محفل ايطالي من نوعه نموذجا مشرفا لها.