صرح وكيل المرجعيات الإسلامية في الكويت سماحة آية الله السيد محمد باقر المهري بما يلي: إن كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أطال الله عمره، في مؤتمر التعاون الإسلامي للدورة 42 للمجلس الوزاري للمنظمة الإسلامية كانت رائعة جدا، حيث دلت على حكمة وحنكة سموه ومعرفته بحقائق الأمور وما يجري حولنا وفي المنطقة بدقة وتفصيل، فقد افتتح المؤتمر بالتصدي للإرهاب والطائفية والتطرف والعصبية ولزوم تصحيح صورة الإسلام الناصعة البيضاء التي شُوِّهت من قبل المنظمات الإرهابية والتعريف بحقيقة الدين الإسلامي الحنيف والشريعة المحمدية السمحة وتكثيف الجهود للتصدي لهذه المنظمات الإرهابية التي هددت أمننا واستقرارنا، مؤكدا على خطورة العصبية علينا، وأضاف سموه أنه لابد من وقفة جادة للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بدأ يزداد حتى بات يعصف بكيان أمتنا ويفنيها، وقد تبنى سموه القضية الفلسطينية ودعا المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن لحمل إسرائيل على القبول بالسلام وإقامة دولة فلسطينية وفق القرارات الشرعية ومبادرات السلام العربية.
وختاما، نقول إن حكمة صاحب السمو الأمير كانت خارطة طريق لنا للعمل وفقها وتجسيد مضمونها، وقد أصبح سموه بحق قائدا للعمل الإنساني وحكيم المنطقة، وراسما للحاضر والمستقبل.