علق السفير اليمني البروفيسور د.علي منصور بن سفاع ردا على سؤال حول وجود شكوك بأن قرار الهدنة بيد الرئيس اليمني قائلا «فيما يتعلق بالهدنة كالعادة لم يلتزم بها الانقلابيون ومن الساعات الأولى، ومن جانب الحكومة الشرعية فهي ملتزمة باعتبار مسؤوليتها تحتم ذلك عليها كحكومة شرعية معترف بها».
وتابع بن سفاع: الانقلابيون عصابة لا لهم عهود ولا مواثيق. وإلى الآن أكثر من 900 حالة اختراق للهدنة».
وأوضح ان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية إلى جانب الجيش الشرعي يعملون معا بهدف إعادة الحق الذي سلبته تلك العصابة، وكل القرارات التي تتخذ يتم التنسيق بشأنها مع تلك الجهات بصورة جماعية، وإعلام الانقلابين يسرب ان من وافق على الهدنة جهة والجهة الأخرى تابعة.
للأسف كل ينظر بمنظاره، ومعروف مصدر قرارهم من أين يأتي.
وأشاد بن سفاع بدور التحالف الذي يدافع على الأرض العربية من الغزو الخارجي ودعم الكويت وما بذلته من جهود جبارة في الوصول إلى حل لهذه الأزمة، والكويت دائما تمد يدها البيضاء في اي تسوية يمكن أن تسهم في مساعدة أهلهم باليمن والجميع يعلم من هي الجهة المعطلة.