استقبل وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة اللواء الركن علي بن عبدالله القحطاني والوفد المرافق له، حيث ناقش الجانبان سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
ورحب الرفاعي بالوفد الشقيق في بلده الثاني الكويت، ونقل إليهم تحيات سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا أهمية هذه الزيارات في توطيد التعاون العسكري والفني بين الجانبين بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين وتطلعاتها في تحقيق التنمية من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات العسكرية، وذلك ما تسعى إليه الوثيقة الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 (الأمن أولا) وما تشمله من أهداف طموحة للارتقاء بدور الحرس الوطني وتعزيز كفاءته ومواكبة أفضل المؤسسات العسكرية الشقيقة والصديقة.
والتقى الوفد قائد العمليات والخطط اللواء الركن فالح شجاع فالح، واستمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن قيادة العمليات والخطط في الحرس الوطني وطبيعة المهام الموكلة إليها، كما استعرض وحدات قيادة الحماية والتعزيز.
الوفد السعودي زار معهد «سعود الناصر» الديبلوماسي
قام وفد عسكري سعودي برئاسة قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية اللواء الركن علي القحطاني بزيارة إلى معهد «سعود الناصر الصباح» الديبلوماسي للاطلاع على نشاطاته وبرامجه ذات العلاقة بالتدريب الديبلوماسي.
وقال مدير المعهد السفير عبدالعزيز الشارخ لـ «كونا» أمس الثلاثاء إن الوفد الذي ضم 12 ضابطا من القوات المسلحة السعودية شاهد خلال زيارته فيلما وثائقيا حول أعمال المعهد الديبلوماسي ونشاطاته.
وأضاف الشارخ أن الجانبين بحثا خلال الزيارة ما هو قائم ومفعل من تعاون وتنسيق بين الكويت والمملكة العربية السعودية وما يربط بينهما من أواصر الاخوة والتضامن بما في ذلك في المجال الأمني والعسكري وتبادل الخبرات التدريبية.
وذكر أن اللواء القحطاني تحدث خلال الزيارة عن تجربتهم التدريبية في كلية القيادة والاركان للقوات المسلحة السعودية.
وتأتي زيارة الوفد العسكري السعودي للكويت بدعوة من آمر كلية «مبارك العبدالله» للقيادة والأركان المشتركة اللواء الركن البحري عبدالله دشتي.
ورافق الوفد في زيارته للمعهد العقيد الركن عصام الكندري والمقدم الركن عبدالله الهاجري من كلية «مبارك العبدالله» للقيادة والأركان المشتركة.