- نحن لا نأتي بشيء من عندنا ونريدكم أن تكونوا أحراراً ولا تنسوا هذا بلدكم «ومثل ما أنا مسؤول أنتم مسؤولون»
- أهل الكويت هم من يعطونها القوة والسمعة الطيبة وعطاءات الكويتيين امتدت لتشمل كل المناطق في العالم
- المباركي: الشرعية الدستورية وسيادتنا وأمننا واستقلالية قرارنا السياسي خطوط حمراء لا تنازل عنها ولا مهادنة فيها
- الصالح: «نحن كحكومة سعينا لهذا القانون ومنحناه الاستقلالية التامة» ونتمنى منهم المعونة ولا قلق من هذا الجانب
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ورئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم المباركي، حيث قدم لسموه أعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان وذلك بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة الجديد.
هذا، وقد هنأهم سموه على توليهم هذه المهمة الإنسانية مؤكدا سموه على أهمية ما يقومون به من مسؤوليات في مناصرة حقوق الإنسان والدفاع عن مكتسباته وهو ما يمثل دور الكويت الرائد في هذا المجال متمنيا لهم سموه دوام التوفيق والسداد.
كما أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن عطاءات الكويتيين امتدت لتشمل كل المناطق في العالم، مبينا سموه أن أهل الكويت هم من يعطونها القوة والسمعة الطيبة.
وفيما يلي نص الكلمة: «جزاك الله خيرا بس أريد أن أؤكد لك أنا لست أقول لك ان الكويت هي محفوظة لأني أنا أحكمها لأ أهلها هم اللي معطينها الحمد الله القوة والسمعة الطيبة في كرمهم ما تلقى بلد في أي منطقة بالعالم بأفريقيا ولا بالعالم العربي إلا وتلقى الحمد لله عطاءهم موجود في هذه الدول هذا اللي هو مخليها، لذلك أنا وأنتم كلنا يجب أن نحافظ على هذا البلد».
والحكومة لم تقم بعمل أي شيء يسيء لأي أحد وعملها لا يكون إلا من خلال القضاء، والقضاء هو الذي يصدر الأحكام وهذا ما نؤمن به.
نحن لا نأتي بشيء من عندنا ونريدكم أن تكونوا أحراراً، لا تنسوا هذا بلدكم «ومثل ما أنا مسؤول أنتم مسؤولون».
وقال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم مبارك المباركي خلال اللقاء: «نتقدم لسموكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على تكليفنا بهذه المهمة الوطنية بامتياز وندعو المولى، عز وجل، أن يعيننا عليها وأن نكون عند حسن ظن سموكم وظن أهلنا وشعبنا في الكويت التي تذخر بالكثير من الايجابيات والتي يكفينا فخرا ككويتيين بأنها تعززت بإجماع الأسرة الدولية ممثلة في الأمم المتحدة بتسمية سموكم قائدا للعمل الإنساني، وذلك بعد أن استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات متتالية لتحسين الوضع الإنساني في سورية وقدمنا مليارات الدولارات لدعم المحتاجين. وبفضل توجيهات سموكم الكريمة نضع الكويت نصب أعيننا فهي فوق كل اعتبار. الشرعية الدستورية سيادتنا أمننا استقلالية قرارنا السياسي خطوط حمراء لا تنازل عنها ولا مهادنة فيها اطلاقا. وسنظل دوما يا صاحب السمو في حاجة إلى نصائح وتوجيهات سموكم التي تنير لنا الطريق وترسم خريطة العمل. وندعو المولى، عز وجل، أن يديم على سموكم وسمو ولي العهد موفور الصحة والعافية والعمر المديد لاستكمال مسيرة البناء والنماء في هذا البلد العزيز وأن يحفظ سبحانه وتعالى بلدنا من كل شر ومكروه».
من جانبه، قال الوزير السابق علي البغلي: «نشكر سموكم الكريم على هذه الثقة الغالية ونستمد عملنا من توجيهات وارشادات سموكم ونطمح في أن تكون الكويت أفضل بإذن الله».
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح: «نحن كحكومة ومجلس وزراء سعينا لهذا القانون وأعطيناه ما أعطيناه في استقلالية لكي نحقق الاستقلالية التامة وعندهم طال عمرك استقلالية تامة».
وأكد الصالح «نعم عندهم استقلالية تامة ونتمنى منهم المعونة وأكيد ما راح يكون لمجلس الوزراء اي تحسس او قلق من هذا الجانب بالتأكيد».من جهته، قال الدكتور عبدالرضا أسيري: «نعاهد سموكم بالعمل بكل إخلاص وسنشيد بالايجابيات ونذكر وننتقد السلبيات خلال مهمتنا. ونشكر سموكم الكريم على هذه الثقة الغالية ودمت ذخرا لنا ولبلدنا الطيب الذي يعيش أزهى عصوره تحت قيادتكم الرشيدة ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يمن على سموكم بموفور الصحة والعافية».
حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
كما استقبل سموه بقصر بيان صباح امس سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت وانغ دي وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده.