- الأمير عبّر عن سروره بالمشاركة في افتتاح «حي الطريف»
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة الرياض.
كما أعرب سموه عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي المبارك والذي جمع سموه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا سموه ما قامت به المملكة العربية السعودية الشقيقة من إعداد رفيع وتنظيم فائق لهذا اللقاء، مشيدا بما تميزت به إدارة خادم الحرمين الشريفين لأعمال هذه الدورة من حكمة وبعد نظر كان لها الأثر الكبير فيما حققته من نجاح وما توصلت إليه من قرارات بناءة ستعزز بإذن الله تعالى مسيرة العمل الخليجي المشترك والارتقاء به لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم والرخاء لدولنا وشعوبنا.
منتهزا سموه هذه المناسبة للتعبير عن سروره للمشاركة في افتتاح حي الطريف والذي حظي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، قد عاد بحفظ الله ورعايته، إلى أرض الوطن مساء أمس الأول قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في قمة التعاون التي عقدت بالرياض.
وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة.
ورافق سموه وفد رسمي ضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير المالية د. نايف الحجرف، وأحمد فهد الفهد وكيل الديوان الأميري ومدير مكتب صاحب السمو، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز سعود الناصر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.