توجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة في زيارة رسمية.
وكان في وداع النائب الأول على أرض المطار رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ووكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد المنصور ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله النواف وأعضاء مجلس الدفاع العسكري.
إلى ذلك، بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد مع سفير المملكة المتحدة الصديقة لدى البلاد مايكل دافنبورت والملحق العسكري والوفد المرافق له رؤية «كويت جديدة 2035» إضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان لـ «كونا» أنه تم خلال اللقاء تناول أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين خصوصا ما يتعلق منها برؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة «كويت جديدة 2035» التي تهدف لبناء كويت المستقبل بشكل يتلاءم مع التطور الذي يشهده العالم من حولنا.
وأضافت ان الشيخ ناصر الصباح ثمن خلال اللقاء الإمكانيات والخبرات العريقة للمملكة المتحدة الصديقة في هذا المجال، لاسيما نجاحها في إنشاء وإدارة المناطق الاقتصادية الدولية مثل «هونغ كونغ» و«جبل طارق» وارتباطها بمبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصينية.
وأشارت إلى أنه تم أيضا مناقشة فرص الشراكة مع الكويت في هذه الرؤية المستقبلية، وذلك عبر تقديم الأفكار والاستشارات والإمكانيات التي تسهم في تحقيقها بما يتناسب والرؤية السامية مع عدم إغفال الجوانب الأمنية ومدى ملائمتها للمقترحات التي تعمل على تحريك عجلة النشاط الاقتصادي بشكل مثمر وفعال.
ولفتت إلى أن هذا من شأنه أن يعزز عملية الاستقرار للمستثمر مع تحقيق المردود الاقتصادي مع المحافظة في الوقت ذاته على الجانب الأمني للدولة.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح ومعاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن محمد الكندري وعضو المجلس الأعلى للتخطيط د. فهد الراشد وعضو مجلس أمناء إقليم الحرير ولجنة البحوث العسكرية طارق السلطان.
من جانب آخر، استقبل رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر بمكتبه صباح امس، القائم بالأعمال بسفارة جمهورية الصين الشعبية الصديقة تشاو ليانغ يرافقه الملحق العسكري العميد تشانغ قه.
حيث تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة أهم الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.