- صاحب السمو الملكي أكد أن استضافة الكويت لهذه المناسبة الغالية تعكس بوضوح حجم ما يربط البلدين من وشائج
- الأمير محمد بن فهد: العلاقة بين المملكة والكويت هي الأنموذج الفريد لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين الأشقاء
- اختيار الكويت كمحطة خارجية أولى للمعرض لأني أدرك تماماً لو أن الراحل بيننا لما اختار غيرها
- من الكويت انطلق الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصون في رحلة التوحيد قبل أكثر من قرن
- أوبريت «أخوة راسخة» يجسد عمق علاقات الأخوة بين الكويت والسعودية
- الأوبريت تضمن ٥ لوحات غنائية راقصة مع عرض صور وفيديوهات حكت عمق العلاقات بين البلدين
تفضل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد فشمل بحضوره فعاليات أوبريت «أخوة راسخة».
شهد الحفل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين بالدولة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني الكويتي والسلام الوطني السعودي ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى رئيس اللجنة المنظمة لمعرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيزـ رحمه الله ـ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود كلمة جاء فيها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
سمو الشيخ نواف الأحمد ولي العهد حفظه الله
أصحاب السمو والمعالي الشيوخ الموقرين،
الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بداية أتوجه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على رعايته الكريمة وحرصه على استضافة الكويت لهذه المناسبة الغالية والتي تعكس بوضوح حجم ما يربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت من وشائج وما كان يربط الملك فهد بن عبدالعزيزـ رحمه الله ـ وسمو الأمير من علاقة وثيقة ترجمت في أكثر من ميدان.
كذلك أنقل لكم تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية.
أجزم بأنني لا أحتاج في البحث عن أي مبررات لاختيار الكويت كمحطة خارجية أولى لهذا المعرض لأني أدرك تماما لو أن الراحل بيننا لما اختار غيرها كون رصيد العلاقة العميقة بين البلدين تفرض هذا الاختيار وتؤكده.
سمو ولي العهد،
إن العلاقة التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين المملكة ودولة الكويت منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والشيخ مبارك بن صباح الصباح ـ رحمهما الله ـ وحتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد هي الأنموذج الفريد لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين شقيقين جمعتهما وشائج دوّنها التاريخ في صفحاته البيضاء المشرقة فمن الكويت الشقيقة انطلق الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصون في رحلة التوحيد قبل أكثر من قرن.
سمو ولي العهد.. الحضور الكريم،
إنه لمن دواعي السرور أن يقام هذا المعرض في هذا المركز الثقافي الذي يحمل اسما غاليا علينا في المملكة كما هو غال عليكم في الكويت وهو اسم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ـ رحمه الله ـ الذي كان يكن للمملكة وشعبها كل محبة وتقدير وجمعته بالملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ علاقة طويلة منذ التحاقهما بالعمل الحكومي والسياسي.
ختاما نجدد شكرنا لسموكم على تشريفكم ونقدم فائق شكرنا لمسؤولي ومنسوبي مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على الجهود المبذولة والتواصل الدائم لنجاح المعرض وفعالياته المصاحبة.
أسأل الله أن يحفظ لنا المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وذلك لمواصلة مسيرة البناء والعطاء لخير الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»
بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن حياة ومسيرة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود (الفهد.. روح القيادة)، كما تضمن الأوبريت وصلات غنائية لكبار الفنانين ومجموعة من اللوحات الفنية والاستعراضية لطلاب وطالبات المدارس والتي جسدت عمق العلاقات والروابط الراسخة والوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد أهدوا سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما تم التقاط صور جماعية تذكارية مع سموه.
بعدها غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. هذا وجسد أوبريت «أخوة راسخة» الذي عرض بمركز «جابر الاحمد» الثقافي روح الأخوة وعمق العلاقات الدافئة التي تربط بين الكويت والمملكة العربية السعودية.
وتغنى في الأوبريت الذي يأتي ضمن فعاليات معرض «الفهد.. روح القيادة» الذي أقيم برعاية أميرية سامية الفنانان السعودي محمد عبده والكويتي عبدالله الرويشد بكلمات الشعراء من الكويت ساهر ومنصور الواوان ومن السعودية فهد الدعاس.
ولحن الأوبريت الذي اقتبس كلمات صرح بها الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، عن الكويت والعلاقة الوطيدة التي تربطها مع السعودية الملحن الكويتي د.عبدالله القعود.
وعرض الأوبريت خمس لوحات غنائية راقصة مع عرض صور وفيديوهات حكت عمق العلاقات بين البلدين فقد عرضت اللوحة الأولى بعنوان «حبل الود» علاقة آل الصباح وآل سعود وجاء فيها «آل الصباح وال سعود دم ونسب وعهود.. شعبينهم شعب وتفريقهم صعب» فيما حكت اللوحة الثانية بعنوان «فيض المودة» عن المودة العميقة بين شعبي البلدين.
وجاءت اللوحة الثالثة بعنوان «فهد الفيصلي» ومن كلماتها «فهد ومن مثله على مر الأزمان يحمل دول وشعوبها في فؤاده الا الكويت يشوفها غير الأوطان الشعب شعبه والأراضي بلاده».
وعنونت اللوحة الرابعة «الحلم الكبير» تبادلت فيها بنتان سعودية وكويتية احلامهما لبعضهما في حين رفعت اللوحة الخامسة «رايات حبنا» راية الحب بين البلدين عاليا ومن كلماتها «ان قلت السعودية كنه تقول الكويت بالك تقول شلون كنا وراح نكون عين وهدب حنا على بعضنا نمون» و«رايات حبنا فوق تعتلي رايات حبنا مواني الحب وحنا سماها».
وقد توافد عدد كبير من الزوار على معرض «الفهد.. روح القيادة» الذي انطلق امس في الكويت بمركز الشيخ «جابر الأحمد» الثقافي.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى 20 الجاري 14 جناحا لتعريف الزوار بسيرة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وعن نشأته ومناصبه وإنجازاته وحياته الشخصية.